أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن الشرطة الأمريكية في بوسطن تفض اعتصام طلاب جامعة نورث إيسترن باستخدام القوة.
وتشهد الحركة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين والتي تدخل أسبوعها الثاني على التوالي، توسعا كبيراً، حيث تنظم الحركة الطلابية احتجاجات في جامعات مرموقة مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن؛ تنديدًا بالدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل والوضع في غزة.
احتجاجات في جامعات أمريكية لدعم غزة تستمر الاحتجاجات في عدة جامعات وتتوسع لتشمل أخرى، خاصة بعد أن شهدت جامعات أمريكية بارزة مثل «تكساس» و«ييل» و«كولومبيا» و«وساوثرن كاليفورنيا» حملة اعتقالات واسعة طالت مئات الطلاب وبعض الأساتذة.
وتثير اعتقالات الشرطة للطلاب المحتجين تساؤلات حول دستورية استخدام القوة لفض الاحتجاجات، خاصةً تلك التي تطالب بسحب الدعم المالي من الشركات المرتبطة بإسرائيل.
ويجب الإشارة إلى أن التعديل الأول للدستور الأمريكي يحمي حرية التعبير، وينص على منع الكونجرس من إصدار أي قانون يحد من هذه الحرية أو حرية الصحافة والاجتماع السلمي.
يمنع التعديل الأول اعتقال أي شخص لتعبيره عن رأيه، لكنه لا يحمي من يمارس الاستهداف الشخصي أو يخلق بيئة معادية، وفقاً للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
وتداولت وسائل الاعلام العالمية فيديو لأساتذة يقفون أمام الشرطة الأمريكية لمنعها من الوصول للطلبة في جامعة «ان واي يو» في نيويورك، خلال اعتصامهم تضامناً مع غزة.
ويواصل طلاب جامعة جورج واشنطن احتجاجهم في حديقة الحرم الجامعي على دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال، على الرغم من الطوق الأمني الذي تفرضه الشرطة حول الجامعة.