كشفت الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، في منشور لها على صفحتها على الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، موعد صرف الزيادة في أجور الشغيلة التعليمية، على بعد أشهر من إقرارها من لدن الحكومة، بفعل الاحتقان الذي خلفه النظام الأساسي، الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
وجاء في منشور للنقابة، على صفحتها الرسمية، بعد احتجاز الحوالات والامتناع عن صرفها خلال الأسبوع الأول، بسبب تصريح الكاتب الوطني، ها نحن نصرح مرة أخرى، أنها ستصرف في أجرة أبريل، ونتمنى ألا يتم اعتقالنا وهي في طريقها إلى حساباتكم .
وسبق للكاتب الوطني للنقابة عبد الله اغميمط، أن صرح في لقاء نقابي سابق، أن حوالات الزيادة الحكومية ستصرف نهاية شهر مارس أو خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل، الأمر الذي لم يتحقق، وخلف موجة استياء عارمة من لدن الشغيلة التعليمية، في واقعة تطرح التساؤلات، عن دور مديرية التواصل بوزارة التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لتوضيح بعض المعطيات أو نفيها، دون ترك باب الإشاعة مفتوح، على مصرعيه.
تجدر الإشارة، إلى أن الحكومة أقرت زيادة 1500 درهم في أجور موظفي وزارة التربية الوطنية، وذلك على دفعتين، بفعل الاحتجاجات التي خلفها إصدار النظام الأساسي، والذي تسبب في تعليق الدراسة لأزيد من 6 أسابيع، في احتقان لم يعرفه قطاع التعليم منذ عقود.