أعلن النائب العام في الجزائر، اليوم الاثنين، توقيف سبعة أشخاص ووضعهم في الحبس على ذمة التحقيق إثر وفاة خمسة أطفال غرقاً على شاطئ قرب العاصمة، خلال مشاركتهم في رحلة مدرسية، السبت.
وأثار غرق التلاميذ الخمسة، مساء السبت، تعاطفاً كبيراً وصدمة لدى الجزائريين. وقدم الرئيس عبد المجيد تبون تعازيه لعائلاتهم، وأرسل وزيرة التضامن لمواساتهم.
وأتى الأطفال من ولاية المدية الواقعة على بعد حوالي 90 كيلومتراً جنوب العاصمة مع 60 من زملائهم في رحلة إلى متنزه الصابلات المُطل على البحر وجامع الجزائر الكبير القريب منه.
وجاء في بيان النائب العام الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية: "أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة حسين داي بفتح تحقيق ابتدائي معمق ودقيق حول هذه الواقعة والظروف والملابسات التي صاحبتها وبالأخص مدى توافر الشروط القانونية والتنظيمية المتعلقة بحماية الأطفال المعنيين بمثل هذه النشاطات والمحافظة على سلامتهم الجسدية مع تحديد المسؤوليات ضد كل من يثبت ضلوعه في واقعة الحال".
وأضاف أن النتائج الأولية للتحقيق أسفرت عن "توقيف 7 أشخاص تم وضعهم تحت النظر في انتظار استكمال إجراءات التحقيق".