اشترطت عمادة كلية الطب والصيدلة بوجدة، بطريقة غير مباشرة، على الطلبة اجتياز امتحانات الدورة العادية الثانية، مقابل فتح باب الحوار ومناقشة جميع النقاط والعمل على حلحلتها بطريقة وصفتها بـ الفعالة .
وأكدت العمادة في بلاغ لها، تتوفر لنا على نسخة منه، أن هذه الخطة تأتي وعيا منها بحساسية المرحلة الراهنة، وانطلاقا من مسؤوليتها المشتركة مع الأساتذة والطلبة وأولياء أمورهم، في إنقاذ السنة الجامعية.
وفي الوقت الذي يقوم فيه طلبة كلية الطب والصيدلة على مقاطعة الامتحانات لمدة تناهز 6 أشهر، احتجاجا منهم على رفضهم تقليص عدد سنوات التكوين، وعدم استجابة وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية لعدد من النقط المدرجة ضمن ملفهم المطلبي، دعت العمادة الطلبة وأولياء أمورهم إلى استحضار ما وصفته بـ الوعي بحساسية المرحلة والظرفية الراهنة، واعتماد مبدأ الثقة في كليتهم، عمادة واساتذة، من خلال اجتياز الدورة العادية الثانية .
وفي المقابل، عبرت عمادة كلية الطب والصيدلة بوجدة، عن استعدادها لمناقشة جميع النقاط، مباشرة بعد الامتحانات والعمل على حلحلتها بطريقة فعالة، فيما ذكرت بأهمية المكاسب التي وصفتها بـ غير المسبوقة التي تم تحقيقها، واستعدادها لتقديم الشرح المستفيض والمفصل لتلك المكاسب، خلال المناقشات التي ستتلو امتحانات الدورة العادية الثانية.
وخلصت إلى أن العمادة كانت دائما ولا زالت منفتحة على الطلبة والآباء والأمهات من أجل تقديم جميع المعلومات والشروحات وطمأنتهم وتعزيز ثقتهم في كليتهم التي تحرص من جهتها على جودة تكوينهم مع تحسين ظروف استقبالهم بالكليات وأراضي التدريبات الاستشفائية ، حسب لغة البلاغ.