recent
آخر المواضيع

مادة التربية الإسلامية - القسط: أبحث عن الحقيقة: قصة إبراهيم عليه السلام

Educa24
الصفحة الرئيسية

كان نمرود بن كنعان ملكا على بابل. وكان أهل هذه المدينة ينحتون أصناما يتقربون إليها بالعبادة. أما ملكهم نمرود فكان يدعي الربوبية. فطلب من قومه أن يتخذوه إلها. وفي هذه البلاد ولد إبراهيم لأبيه "آزر". وهكذا فتح الصغير عينيه على قوم اتخذوا الأصنام أربابا من دون الله. وكان آزر نخاتأ. يصنع لقومه التماثيل والأصنام، فكان داعية لها، ولكن إبراهيم، بما آتاه الله من نور في قلبه، توصل الى الإيمان، بالفطرة التي فطر الله الناس عليها، بأن لهذه الارض ومن عليها، والسماء التي تزينها الكواكب والنجوم، ربا خالقا، وحكيما مدبرا، وإلها صانعا أتقن خلق كل شيء. ولطالما كان يتأمل في الليل نجوم السماء وكواكبها والقمر وفي النهار يتأمل الشمس، باحثا عن الله في كل مكان، ليكتشف في الأخير أن هناك خالقا واحدا لكل هذه الكائنات. ويتبرأ مما يعبد قومه من أصنام لا تنفع ولا تضر، ويشفق على قومه إشفاقا مما يعبدون من دون الله عز وجل.. وليوجه وجهه في الأخير لفاطر السماوات والأرض ويبتعد عن المشركين.

يقول الله تعالى : }وَكَذَلِكَ نُرِيۤ إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلْمُوقِنِينَ ﴿75﴾ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ ٱلْلَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـٰذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لاۤ أُحِبُّ ٱلآفِلِينَ ﴿76﴾ فَلَمَّآ رَأَى ٱلْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـٰذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلضَّالِّينَ ﴿77﴾ فَلَماَّ رَأَى ٱلشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـٰذَا رَبِّي هَـٰذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّآ أَفَلَتْ قَالَ يٰقَوْمِ إِنِّي بَرِيۤءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿78﴾ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضَ حَنِيفًا وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴿79﴾{ (سورة الأنعام)


 

google-playkhamsatmostaqltradent