من المنتظر أن تنظم كلية علوم التربية بالرباط والمعهد المغربي للدراسات المتقدمة (The Moroccan institute for Advanced Studies, IMEA))، يومي 23 و24 ماي 2024، الملتقى الدولي الربيعي الثاني للطلبة الباحثين في الدكتوراه في موضوع: إدماج الرقميات والذكاء الاصطناعي في البحث في العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية .
وبحسب بلاغ للجنة المنظمة فإن هذا الاختيار يأتي استجابة للحاجة المُلحة لدى الطلبة الباحثين في هذا المجال، وضرورة تنظيم برامج تدريبية، من أجل اكتساب المهارات المطلوبة في استعمال الوسائل الرقمية، وتحليل البيانات، والتمكن من طرائق الذكاء الاصطناعي، لما لذلك من أهمية في مجال البحث العلمي عموما، وفي مجالات البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية على وجه الخصوص. من أجل بناء مجتمع بحثي ذي كفاءة عالية.
وفي هذا الإطار كشف بلاغ المنظمين أن هذه الورشات برمجت استجابة لضرورة إقامة توازن دقيق بين استعمال الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي وبين التمسك بالمبادئ الجوهرية التي ترتكز عليها الأبحاث العلمية في المجال الأكاديمي، وما يقتضيه ذلك من إعداد للطلبة الباحثين لمواجهة التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وكذا تعزيز الاستعمال المسؤول والشفاف المنسجم مع القيم الأكاديمية.
علاوة على ذلك، يتماشى هذا الاختيار مع المشروع الوطني الواسع النطاق المتعلق بالرفع من القدرات البحثية، وتشجيع المقاربات المبتكرة لرفع التحديات المجتمعية التي يواجهها المغرب، حيث تطرح قضايا كالهجرة، وحماية الموروث الثقافي، وكذا قضايا اللغات، والعلاقات الدولية والاقتصادية وغيرها من القضايا ذات الأهمية البالغة، إذ أن إدماج التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في معالجتها غدا أمرا حتميا للوصل إلى فهم أعمق وحلول أنجع.
ومن المراقب أن يؤطر هذه الورشات خبراء مختصون من المغرب ومن الخارج، بهدف تقوية قدرات الطلبة الباحثين، والرفع من وعيهم ومن مهاراتهم في عالم تقوده التكنولوجيا، وإرساء أسس جيل جديد مسلح بمهارات استثمار قوة الوسائل الرقمية بمسؤولية.
تجذر الإشارة الى اختيار الموضوع يأتي في سياق المشروع الوطني الواسع النطاق المتعلق بالرفع من القدرات البحثية، وتشجيع المقاربات المبتكرة لرفع التحديات المجتمعية التي يواجهها المغرب، حيث تطرح قضايا كالهجرة، وحماية الموروث الثقافي، وكذا قضايا اللغات، والعلاقات الدولية والاقتصادية وغيرها من القضايا ذات الأهمية البالغة، إذ أن إدماج التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في معالجتها غدا أمرا حتميا للوصل إلى فهم أعمق وحلول أنجع.