سلط حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الضوء على الخصاص في الأساتذة المكونين بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بجهة سوس ماسة، أمام تزايد عدد مؤسسات التكوين المهني، وعدد المتدربين.
وقال حسن أومريبط، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، توصلنا بنسخة منه، إن العديد من مؤسسات التكوين المهني، أضحت تعرف خصاصا كبيرا في عدد الأساتذة المكونين .
وأكد النائب البرلماني، على أن هذا الخصاص، يعرقل السير العادي للتكوين والتداريب من جهة، ويهدد جودة المهارات والكفايات التقنية للمتدربين من جهة أخرى، خصوصا وأن الرهان على تطوير التكوين كمدخل لتقوية تنافسية المقاولات الوطنية يبقى حيويا .
وأبرز برلماني حزب الكتاب ، أن المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية في تافراوت بعمالة إقليم تيزنيت، يعيش اختلالات في تدبير الموارد البشرية، إذ تأخر تدريس مجموعة من الوحدات بشكل غير مبرر، وحتى اللجوء مؤخرا إلى التدريس عن بعد، يتنافى مع المقتضيات البيداغوجية والتكوينية، ومع المهارات والكفايات التقنية، التي يستدعي اكتسابها المزواجة بين الأعمال اليدوية والتطبيقية، وتقاسما للمعرفة والمهارات ميدانيا بين المتدربين .
وشدد أومريبط، في سؤاله، على أن هذه الوضعية تؤشر على وجود خلل في الحكامة التربوية والإدارية بهذه المؤسسة، وعلى ضرورة الأخذ بالتدبير الناجع للموارد المتوفرة، والتخطيط وفق الإمكانيات والتحديات القائمة .
كما طالب حسن أومريبط، الوزير الوصي على القطاع، يونس سكوري، بالكشف عن الإجراءات التي ستقوم بها وزارته، لتجاوز الخصاص في الأساتذة، الذي تعاني منه مؤسسات التكوين المهني ومن جهة، وتأخر تدريس والتكوين في العديد من الوحدات التكوينية من جهة أخرى .