دعا الحزب الاشتراكي الموحد-فرع وجدة إلى “إعادة النظر في العقوبات الصادرة في حق طلبة الطب، وعدم صب الزيت على النار، وفتح صفحة جديدة مع الطلبة الأطباء وإنقاذ السنة الدراسية”.
جاء ذلك في بيان توصلت به هسبريس، أكد فيه الحزب متابعته “بقلق بالغ ما آل إليه ملف الطلبة الأطباء من عقوبات قاسية طالت مناضليه”، واصفاً هذه الإجراءات بـ”التهديد الواضح والصريح لحرية الرأي والتعبير، ومحاولة العودة بالجامعة المغربية إلى فترة غير مأسوف عليها، بعد عقد لجان سميت تأديبية”، وفق تعبير البيان.
ونبّه فرع الحزب اليساري، الذي قال إنه تابع ملف طلبة كليات الطب منذ انطلاقه، إلى “ضرورة التعامل الجدي” مع الملف، “لكونه يمس طلبة سيشكلون الركيزة الأساسية للصحة العمومية مستقبلا”، مشيراً إلى أنه “بعد أن كنا ننتظر انفراج الملف لإنقاذ السنة الدراسية والتعامل الرزين والعقلاني مع الطلبة الأطباء، نفاجأ اليوم بهذه العقوبات التي أقل ما يقال عنها إنها انتقامية”.
وأعلن حزب الاشتراكي الموحد بوجدة “دعمه الكلي لجميع الطلبة الأطباء الذين صدر في حقهم الإقصاء والتوقيف من الكلية والمنع من التسجيل في الجامعة، والعمل على دعم ملفهم وحقهم في التعبير واتخاذ جميع الوسائل التي من الممكن أن تدفع بالملف إلى الحل، مع الاستشارة والتنسيق مع الطلبة الأطباء”.