تفاعلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع بلاغ صحفي للحركة الانتقالية، متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات التراسل الفوري. مؤكدة على أنه بلاغ مفبرك ، دون الخوض في باقي تفاصيل تداوله، أو موعد الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية الخاصة بهيئة التدريس.
وخلف صمت الوزارة، عن موعد الإعلان الرسمي عن نتائج الحركة الانتقالية، استياء آلاف رجال ونساء التعليم، حول التأخر الذي اعتبروه غير المبرر ، للإعلان عن النتائج التي ظلت حبيسة رفوف الوزارة، لأزيد من 5 أشهر، دون جديد أو توضيح حول موعد إصدارها.
وفي حديث مع بلادنا24 ، عبر عدد من الشغيلة التعليمية، عن امتعاضهم من التدبير التي تقدم عليه الوزارة الوصية، في ملفات الحركة الانتقالية، خصوصا وأن نتائجها ستنهي أزمة اجتماعية لدى عدد من الأساتذة والأستاذات، الراغبين في الالتحاق بالزوج(ة)، أو تغيير مقرات عملهم لظروفهم الخاصة، في وقت تتلكأ وزارة شكيب بن موسى، في الإعلان عن نتائج الحركة لأشهر، دون أسباب موضوعية تذكر .
وأوضح المتحدثون، أنه في الوقت الذي يتعلل الوزير شكيب بنموسى، بحرص وزارته على توفير ظروف اجتماعية للمدرسين، للعطاء أكثر داخل الفصول الدراسية، يقوم في ذات الوقت بالتعتيم على نتائج الحركة الانتقالية، وعدم توضيح موعد الإفراج عنها، في تناقض صريح بين القول والفعل .
وشدد المتحدثون، على ضرورة الإنهاء مع مسلسل الانتظار الذي تعانيه الشغيلة التعليمية، جراء نتائج الحركة الانتقالية، خصوصا مع زمن الرقمنة والتكنولوجيا، في سابقة تدعو للاستغراب .