عند تبليغ الرسول لرسالته ودعوة قومه إلى التوحيد، تعرض لأذى شديد منهم ومن
مخالفيه، فقابل أذاهم وإعراضهم بالحلم والعفو والرحمة والصفح الجميل، قبل الدعاء
عليهم والحرص على هدايتهم. فعلى المؤمن أن يقتدي بالرسول في حلمه وصبره ورحمته
وألا يكون لعانا أو غليظ القلب.