بعد تجاوز عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، الحوار مع الطلبة، ودعوته لعمداء الكليات فتح حوار مع أولياء أمور الطلبة، استنكرت سناء الدبليج، عضو في المنظمة الديمقراطية للصحة، وطالبة طب، طريقة الوزير في التواصل، مبرزة أنه يساهم في تفاقم الأزمة.
ادعاءات واهية
وكشفت سناء الدبليج، في اتصال معنا ، أن طريقة الوزير غير لائقة وفيها تحقير للطالب الطبيب ، وتابعت قائلة: ينسى الوزير أنه يتحدث عن 25 ألف طالب مقاطع، الأغلبية منهم لديهم أكثر من 18 سنة. وفي غضون سنوات ستصبح لهم القدرة على التكفل بحياة الإنسان.. أرى أن هذا الوزير لا يجيد فن التواصل .
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن الوضع في صفوف طلبة الطب والصيدلة، لايمكن وصفه إلا بالخطير، مضيفة أن الحل الفعلي هو الجلوس مع المعنيين، واعتماد سياسة الآذان الصاغية وليس الصماء، لإيجاد جسر للتواصل من الممكن أن يخفف من الأزمة، بدل التعنت والكذب في قبة البرلمان .
وأشارت سناء الدبليج، إلى تصريح الوزير، قائلة : صرح أنه حقق للطلبة 45 مطلبا وهم من يرفضون الدخول للأقسام، كل هذه التصريحات ادعاءات فارغة، يقابلها تهديدات وتوقيفات غير مبررة للطلبة .
إقصاء وتهديد
ولفتت سناء الدبليج، إلى أن طالبا بكلية الطب بمدينة وجدة، بعدما كان مقررا توقيفه لمدة سنتين، تفاجأ باتصال من رئاسة الجامعة يخبرونه بالحضور للإدارة ليتسلم قرار إقصائه من الدراسة في الكلية، والسبب هو أنه يمثل زملائه في الدفاع عن حقوقهم، وقد أرسلوا القرار مليئا بالتهم الباطلة .
يشار إلى أن الطلبة وأولياء أمورهم، يرفضون حضور الاجتماعات التي دعت لها بعض الكليات، أو تلبية دعوة عمداء كليات الطب والصيدلة، بعد أن فقدوا الثقة تماما في إيجاد حل لوضعيتهم، خاصة بعد أن تم حل تنسيقياتهم ورفض الوزير ميراوي إعادة فتح باب الحوار معهم بشكل قاطع.