على إثر تداول بيان استنكاري صادر عن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بفاس، تحت عنوان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم فاس تستنكر فضائح التكوينات ، خرجت المدرسة العليا للأساتذة، اليوم الأربعاء، بتوضيحات في الموضوع.
وقالت إدارة المدرسة العليا للأساتذة بفاس، ضمن بيان لها، توصلنا به ، إن الدورة التكوينية موضوع البيان هي من تنظيم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم فاس . لافتة إلى أن دور المدرسة العليا للأساتذة بفاس، خلال هذه الدورة التكوينية، يقتصر فقط على توفير القاعات اللازمة للتكوين والإطعام .
وأبرزت المؤسسة ذاتها، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، أن المدرسة العليا للأساتذة بفاس تنفي أية علاقة لها بإطعام الأساتذة المشاركات والمشاركين في هذا التكوين . مشيرة إلى أن إدارة المدرسة، إذ تؤكد حرصها على توفير جميع الوسائل اللوجستية اللازمة لإنجاح هذه الدورة التكوينية، تذكر بأنها منفتحة على كل أشكال التعاون والتواصل عبر قنواتها الرسمية لتمكين الرأي العام من الوقوف على حقيقة الخبر .
ويشار في هذا السياق، إلى أن فرع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم فاس، استنكر في وقت سابق، ما وصفه بـ فضائح التكوينات ، و الاستهانة بحياة الأساتذة والمفتشين وتعريض صحتهم وحياتهم جميعا للخطر .
وقالت النقابة في بيان لها، اطلعنا عليه ، إنه في الوقت الذي يعتبر فيه التكوين قاطرة للتأهيل واستكمال الخبرة وتحقيق الجودة المفقودة في المنظومة التربوية، أبى المسؤولون على تكوينات المدرسة الرائدة بالمدرسة العليا للأساتذة بفاس إلا السباحة ضد التيار وتحويل فقرات التكوين إلى مهازل حقيقة بل جرائم في حق السادة الأساتذة .
وأوضحت النقابة المذكورة، أنها توصلت بشكايات متعددة ومتطابقة تجمع على استخفاف المسؤولين بأرواح الأساتذة حيث قدمت لهم وجبات رديئة تفوح منها الروائح الكريهة خاصة (الأرز والجزر) بل عُثر في بعضها على الصراصير ، وفق تعبير البيان.
كما طالبت النقابة، الجهات الوصية، بفتح تحقيق سريع وشفاف لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، مع العمل على احترام معايير الجودة في التغذية، كما وكيفا، كما ينص عليها دفتر تحملات صفقة المديرية ذات الصلة، ومراعاة الوضعيات الصحية للمكونين خاصة المصابين بداء السكري .