اعتبر محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية،”التعليم هو جواز السفر للمستقبل، قائلا :”حان الآوان، لتجاوز منطق المزايدات السياسية وركوب الرأس اعتدادا بأغلبية عددية من أجل تعميق الأزمات بما فيها أزمة التعليم، التي طالت وتفاقمت بفعل سلسلة من الإصلاحات والمخططات استهلكت الملايير بشكل ليس له نظير، دون أن تراوح الأزمة مكانها بل زادت استفحالا، ولعل في شد الحيل مع طلبة كليات الطب الدليل والبرهان على قمة الاستهتار بمصالح بلد جعل من إنجاح تعميم الحماية الاجتماعية رهانا كبيرا”
وشدد أوزين في كلمة توجيهية بقصر المؤتمرات أبي رقراق ــ سلا، اليوم الأحد، خلال المؤتمر التأسيسي للرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم،تحت شعار “البديل الحركي لإصلاح منظومة التربية والتعليم”، (شدد) على ضرورة في رد الاعتبار إلى قيمنا الأصيلة التي تكاد تندثر كريشة في مهب الريح طائشة، وكذا تفنيد ودحض الصور النمطية والباراديغمات التي ألصقت عنوة بكل الأشياء الجميلة والنبيلة في مجتمعنا” .
وبعد أن تساءل أوزين عما تركنا للأجيال الحالية والقادمة من قدوة، استدرك موجها انتقادات لاذعة لحكومة الكفاءات، خاصة الوزير العدل، قائلا:” وزيرنا في العدل فقد اقر أن نقطه ومعدلاته الكارثية في الرياضيات جعلت منه وزيرا في العدل في حكومة الكفاءات، صحيح هو وزير لا يسعفه مستواه الرياضي الهزيل في فك شفرات المعادلات السياسية إلا بالسطحية والمجانية، فهنيئا له بهذه التوليفة البهية”.
أوزين الدي دعا حكومة الكفاءات على الكف من التعامل مع التعليم كمختبر للتجارب الفاشلة، خاطب أزيد من ألف مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف ربوع المملكة، قائلا :”إن البديل الحركي لإصلاح منظومة التربية والتعليم، لن يصاغ ويتبلور إلا بكم وبمجهودكم وفكركم، لأنكم أنتم أهل العلم والمعرفة الأدرى بشعابهما”.