علمنا من مصادر مطلعة، أن حكيمة الحطري، الأستاذة المحاضرة بكلية الشريعة، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، تعرضت لاعتداء شنيع، من طرف من أحد الأشخاص، بالحرم الجامعي، داخل المدرج الذي تشرف فيه على تكوين لفائدة طلبة الدكتوراه.
وأوضحت ذات المصادر، أن المعني بالأمر، تسلل للمدرج، وشرع في توجيه أنواع السب والقذف في حق الأستاذة. وتدخل مجموعة من الطلبة، لثني الشاب المعتدي عن فعلته، قبل أن يتطور الأمر لتشابك بالأيدي، الأمر الذي لم تستسغه الأستاذة، فأغمى عليها من هول الصدمة.
وأكدت المصادر عينها، أن الأساتذة، والموظفين بكلية الشريعة، عبروا عن إدانتهم للاعتداء داخل الحرم الجامعي. في وقت قامت فيه الأستاذة بوضع شكاية لدى الجهات المختصة، لترتيب الجزاءات القانونية.
ورجحت مصادرنا ، أن يكون سبب الاعتداء، لنشاط نظمته كلية الشريعة مؤخرا، بعد أن وضعت الكلية شعار جماعة فاس، ضمن المساهمين في مؤتمر علمي، قبل أن تخرج الأخيرة، وتتبرأ من النشاط، وتعلن عن عدم مسؤوليتها أو شراكتها في النشاط المذكور، الأمر الذي قد يكون قد دفع الطالب الجمعوي، يثور في وجه الأستاذة، بفعل كونها تشغل مهمة نائبة لرئيس جماعة فاس، مفوض لها قطاع الشؤون الثقافية.
وتساءلت المصادر، عن الصمت المطبق الذي لزمته عمادة الكلية، دون أن تخرج ببيان توضيحي أو تضامني مع الأستاذة، التي تعرضت للاعتداء داخل الحرم الجامعي، في واقعة غريبة تطرح عددا من التساؤلات.