recent
آخر المواضيع

مادة التربية الإسلامية - الحكمة: الرضا والتفاؤل: قصة امرأة عمران عليه السلام

Educa24
الصفحة الرئيسية


حرمت "حنة " امرأة عمران عليه السلام من نعمة الأمومة مدة طويلة، ثم بعد أن وهبها الله نعمة الولادة، قابلتها بمزيد من الشكر، فنذرت ما في بطنها لله، ليكون واحدا من خدام بيت المقدس. وبينما كانت تعيش في غمرة تلك الفرحة (فرحة الجنين(، ابتليت بموت زوجها عمران عليه السلام، كما ابتليت بأن مولودها )أنثى)، والأنثى لا تصلح للوفاء بنذرها، لأن خدمة بيت المقدس كانت مقصورة على الذكور دون الإناث، لكنها قابلت النعمة بالشكر وقابلت ابتلاء الله لها بالصبر، فرضيت بقضاء الله وسمتها مريم، وتوجهت إليه متضرعة بقبولها وإنباتها نباتا حسنا. فاستجاب الله لدعائها، لتصبح مريم من سيدات نساء أهل الجنة وأما لرسول الله عيسى عليه السلام.

يقول الله تعالى: }إِذْ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ عِمْرَٰنَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًۭا فَتَقَبَّلْ مِنِّىٓ ۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّىٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ ٱلرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍۢ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًۭا{ (سورة آل عمران)


google-playkhamsatmostaqltradent