تفاعلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس، مع الأخبار التي راجت بخصوص اتهام أستاذين يدرسان بشعبة الدراسات الإسلامية، زميلاً لهما بشعبة الدراسات العربية بـ الإلحاد والكفر والردة ، مقدمةً توضيحات في الموضوع.
ووفقاً لبيان توضيحي صادر عن شعبة الدراسات الإسلامية بالكليّة سالفة الذكر، توصلت به بلادنا24 ، قالت فيه بأنها عقدت اجتماعاً استثنائياً يوم الخميس 9 ماي، الساعة الرابعة مساء بمقر الشعبة للتداول فيما تروجه بعض الجرائد الالكترونية من اتهام الزميلين في الشعبة الأستاذين عبد الله الهلالي ومحماد رفيع بأنهما وصفا أحد الزملاء بشعبة اللغة العربية وآدابها بالكفر والردة والإلحاد والعلمانية وغيرها من الأحكام الغليظة . مشيرة إلى أن ذلك تم من خلال النقاش العلمي الذي دار بين أساتذة الشعبة في المجموعة الوتسابية الخاصة بمسلك الدراسات الإسلامية، وفي المجموعة الوتسابية الخاصة بأساتذة وموظفي الكلية (FIDM) .
وأوضح المصدر ذاته، أنه بعد مراجعة التدوينات التي أدلى بها الزميلان في مشاركتهما في ذلك النقاش العلمي، تبين بالقطع الجازم أن ما تروجه تلك الجرائد الالكترونية باطل ومحض كذب وبهتان لا علاقة له بما دار في النقاش .
وأعلنت الشعبة في بيانها التوضيحي، عن استنكارها الشديد لما روجته تلك الجرائد من اتهامات باطلة في حق زميلينا . داعية مكونات الكلية إلى الحرص على حماية الأستاذ الباحث والحفاظ على وحدة الصف الجامعي من التنازع والخصام، وإشاعة أجواء التسامح والتصالح والتعاون .