أعلنت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات عن استعدادها لخوض جميع الأشكال النضالية، بما في ذلك الإضرابات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، ومقاطعة الامتحانات الإشهادية.
وجاءت هذه الخطوات التصعيدية في ظل استمرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في امتهان كرامة الأستاذ ومحاولة إذلاله، وفرض سياسة الأمر الواقع عليه.
وأعربت التنسيقية عن استيائها العارم من تماطل وزارة التربية في صرف المستحقات المتأخرة للترقية في الدرجة، ورفضت سياسة التقشف التي تنهجها الوزارة في تعاطيها مع ملفات الشغيلة التعليمية.
واستنكرت التنسيقية منطق الإزاحة الذي تتعامل به الوزارة تجاه صرف المستحقات المالية للترقية بجميع أصنافها، وطالبت بصرف المستحقات المتأخرة للترقية في الدرجة للناجحين في امتحان الكفاءة المهنية وتسقيف 2022.
وفيما يتعلق بملف الأساتذة الموقوفين، أعلنت التنسيقية عن مساندتها للحراك التعليمي الأخير الذي يهدف لرد الاعتبار والكرامة للشغيلة التعليمية، وطالبت بإرجاع الأساتذة الموقوفين إلى أقسامهم.
وأخيرًا، أعربت التنسيقية عن رفضها لمخطط التقاعد وقانون الإضراب بصيغته الحالية، داعية إلى استعداد لخوض جميع الأشكال النضالية للدفاع عن حقوق الأستاذات والأساتذة.