ندد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدراية الديمقراطية للشغل بتيزنيت، بما وصفه بـ التدبير الأحادي الذي تسلكه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتزنيت، وما خلفه من استياء وتذمر لشريحة واسعة من الشغيلة التعليمية، نتيجة العشوائية التي ميزت تدبير البنية التربوية، عبر التوزيع غير المتكافئ والمشبوه للموارد البشرية .
وعبر رفاق يونس فيراشين، في بيان توصلنا بنسخة منه، عن استيائهم من الأساليب البيروقراطية الإدارية التي تتنافى وروح الدستور، وما راكمته الشغيلة التعليمية من مكتسبات للمنظومة وللمدرسة عبر تاريخ طويل من التضحيات، علاوة على الإجراءات الإدارية الترقيعية والإرتجالية التي لا ترقى لانتظارات الشغيلة التعليمية .
واستنكرت النقابة، ما وصفته بـ التضييق الممنهج على مناضلي النقابة، في مناسبات عديدة، والتنصل عن المبادئ المتعارف عليها في التدبير التشاركي الشفاف . مسجلة عدم جدية المسؤول على القطاع، في بلورة منهجية حقيقية، تتضمن النهوض بقطاع التعليم، وتحقيق الجودة المطلوبة، من منطلق أن التعليم رافعة تنموية .
ودعا البيان، مديرية التعليم بتيزنيت، إلى إعادة النظر في استعمالات الزمن المفروضة بالتعليم الابتدائي، مع اعتماد مرونة أكبر، وتفعيل صلاحيات مجلس التدبير .
تجدر الإشارة، إلى أن عددا من الفعاليات النقابية، سبق أن استنكرت التجاوزات التي تعرفها مديرية التعليم بتيزنيت، خصوصا تلك التي رافقت توقيف الأساتذة والأطر المختصة، وعرضهم على المجالس التأديبية.