بلغ مجموع الناجحات والناجحين في امتحانات نيل شهادة البكالوريا برسم الدورة العادية 2024 على صعيد جهة الشرق 18 ألفا و415 مترشحة ومترشحا، منهم 16 ألفا و512 ممدرسة وممدرسا، و1903 من المترشحات والمترشحين الأحرار.
وذكر بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق أن نسبة النجاح برسم الموسم ذاته بلغت 86.19 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين الممدرسين، حيث تم تسجيل نسبة نجاح تقدر بـ 88.59 في المائة لدى الإناث، في حين بلغت نسبة الذكور الناجحين 83 في المائة.
وبلغ عدد الحاصلين على ميزة ما مجموعه 10 آلاف و665، بنسبة 64.59 في المائة من مجموع الناجحات والناجحين الممدرسين، منهم 1290 حصلوا على ميزة حسن جدا، و3170 على ميزة حسن، و6205 على ميزة مستحسن.
وبخصوص عدد الناجحين في صفوف المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة، الذين استفادوا من تكييف الاختبارات أو ظروف الإجراء والتصحيح أو هما معا، أكد البلاغ أنه بلغ 51 مترشحة ومترشحا، بنسبة نجاح بلغت 83.60 في المائة، كما تمكن 77 سجينا من نيل شهادة البكالوريا، بنسبة 88.50 في المائة.
وتم، وفق البلاغ ذاته، تسجيل 98.26 في المائة كنسبة حضور لدى المترشحات والمترشحين الممدرسين، فيما تم تسجيل نسبة حضور تقدر بـ 63.05 في المائة لدى المترشحات والمترشحين الأحرار.
وأكدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق أنه تم تسجيل، خلال الدورة ذاتها، 148 حالة غش، منها 135 لدى فئة الأحرار.
وحصل التلميذ محمد أيمن بنيوب، الذي يتابع دراسته بالسنة الثانية بكالوريا مسلك العلوم الفيزيائية خيار فرنسية بمؤسسة “بنعلي” الخصوصية التابعة للمديرية الإقليمية وجدة أنجاد، على أعلى معدل على مستوى الجهة بلغ 19.34.
وأبرزت الأكاديمية ذاتها أن 5276 مترشحة ومترشحا، من بينهم 2732 مترشحة ومترشحا ممدرسا و2544 من المترشحات والمترشحين الأحرار، سيجتازون، خلال أيام 10، 11، 12 و13 يوليوز 2024، اختبارات الدورة الاستدراكية، على أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم 19 يوليوز 2024.
في هذا السياق، نوّه محمد ديب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، بـ”المجهود الجماعي الذي انخرطت فيه كل الأطقم الإدارية والتربوية على اختلاف مجالات تدخلهم بكل حزم ويقظة ضمانا لمبادئ النزاهة والمصداقية وتكافؤ الفرص، وبالانخراط المسؤول في تطبيق التدابير والإجراءات الجاري بها العمل، وبما أبان عنه المترشحات والمترشحون من جدية وانضباط، وأسرهم من مواكبة ودعم، والأطر التربوية من أستاذات وأساتذة من تضحيات ونكران للذات”.