شهد مركز التكوين الخاص بمشروع مدارس الريادة ، الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، بمدرسة أحمد الديوري، بمدينة بن جرير، الجمعة، (شهد) حالة تسمم غذائي جماعي، لأربع أستاذات، تم نقلهن على وجه السرعة صوب مستعجلات المستشفى الإقليمي.
ووفق مصادر محلية، فإن أستاذات التعليم الابتدائي الأربع، تنتمي اثنين منهما إلى مدرسة الفضية، بينما تعمل الأخريات بمدرسة أحمد الديوري، مسرح الواقعة، كن يعانين من غثيان وتقيؤ وارتفاع في درجة الحرارة .
وأوضحت ذات المصادر، أن الأستاذات كن يعانين من تسمم غذائي خفيف. وتم تقديم الإسعافات الأولية إليهن، قبل أن يغادرن المستشفى .
هذا، وتداولت تقارير إعلامية، أخبارا تفيد استياء رجال ونساء تعليم، مستفيدين من تكوينات المدرسة الرائدة ، من وجبات التغذية المقدمة لهم، بمدن مراكش وفاس وتزنيت، في واقعة التي أثارت موجة من الاستنكار من لدن فعاليات نقابية.
وتفاعلا مع واقعة الوجبات الردئية، أوضحت المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أن الدورة التكوينية، هي من تنظيم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس، وأن دورها يقتصر على توفير القاعات اللازمة للإطعام والتكوين، نافية أي علاقة لها بتغذية الأساتذة المشاركين.
موازاة مع ذلك، لم تصدر المديرية الإقليمية لوزارة شكيب بنموسى بفاس، أي بلاغ توضيحي في النازلة، التي أثارت زوبعة من الاستنكار، وجعلت الوزارة أمام تناقض صريح، بفعل الشعارات التي تسوقها حول حرصها على تنزيل هذا المشروع التربوي.