سلط مشاركون في ندوة نظمها مركز مداد للأبحاث والدراسات بشراكة مع كرسي الألكسو للاتصال: الأخلاقيات والمعرفة والمجتمع بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، اليوم السبت، الضوء على حضور القيم الأسرية في المنظومة التربوية الوطنية.
واستعرض أكاديميون وباحثون الأدوار الطلائعية والريادية التي تقوم بها المؤسسات التربوية على الصعيد الوطني من أجل المساهمة الجادة في تربية الناشئة على القيم بصفة عامة، وعلى القيم الأسرية على وجه الخصوص.
وأكد المتدخلون على أهمية الاشتغال على القيم الأسرية في المناهج الدراسية المغربية، باعتباره خطوة إيجابية تجمع بين الترصيد العلمي للقيم المغربية الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وبين تحصين الأسرة والقيم المرتبطة بها، من أجل بناء مجتمع متماسك ومعتز بقيمه وثوابته.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس التي احتضنت هذا اللقاء، عبد اللطيف داكر، على حضور القيم الأسرية في مرجعيات إعداد المنهاج التربوي ومن بينها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030، والمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
من جهته، استعرض منسق الندوة ومدير كرسي الألكسو للاتصال: الأخلاقيات والمعرفة والمجتمع ، هشام المكي، الدور الهام للكراسي العلمية في إنتاج المعرفة وتحفيز البحث العلمي والحركية العلمية، مؤكدا في السياق ذاته على الإسهام البارز للبحث العلمي في دراسة والتعرف على تأثيرات التحولات التي يعرفها المجتمع.
من جانبه، أشاد رئيس مركز م داد للأبحاث والدراسات عبد الوهاب حاجي، بالأوراق البحثية المتميزة المشاركة في أشغال هذه الندوة العلمية التي تسلط الضوء بالأساس، على حضور القيم الأسرية في عموم المنظومة التربوية المغربية، وكذا واقع القيم الأسرية في مختلف المواد الدراسية المبرمجة في الأسلاك التعليمية الثلاث (ابتدائي، إعدادي، ثانوي).
وأكد حرص المركز على طبع ونشر أعمال الندوة كاملة في كتاب جامع من أجل توثيق هذه الجهود وترصيدها وتعميمها وتيسير الاستفادة منها.
وتضمنت أشغلال هذه الندوة أربع جلسات علمية ناقش المشاركون خلالها مواضيع همت، بالخصوص، القيم الأسرية في الوثائق التربوية المغربية الرسمية ، و مكانة القيم الأسرية في ظل إصلاحات المنظومة التربوية بالمغرب ، و التربية الإعلامية بالمدرسة المغربية: إدماجها في المنهاج وأثرها على القيم الأسرية.
كما تناول المتدخلون القيم الأسرية في الكتب المدرسية للسلك الابتدائي ، و القيم الأسرية في مادة التربية الأسرية وسبل تعزيزها ، و دور أنشطة الحياة المدرسية في تعزيز القيم الأسرية بالمنظومة التربوية .
واستعرض أكاديميون وباحثون الأدوار الطلائعية والريادية التي تقوم بها المؤسسات التربوية على الصعيد الوطني من أجل المساهمة الجادة في تربية الناشئة على القيم بصفة عامة، وعلى القيم الأسرية على وجه الخصوص.
وأكد المتدخلون على أهمية الاشتغال على القيم الأسرية في المناهج الدراسية المغربية، باعتباره خطوة إيجابية تجمع بين الترصيد العلمي للقيم المغربية الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وبين تحصين الأسرة والقيم المرتبطة بها، من أجل بناء مجتمع متماسك ومعتز بقيمه وثوابته.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس التي احتضنت هذا اللقاء، عبد اللطيف داكر، على حضور القيم الأسرية في مرجعيات إعداد المنهاج التربوي ومن بينها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030، والمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
من جهته، استعرض منسق الندوة ومدير كرسي الألكسو للاتصال: الأخلاقيات والمعرفة والمجتمع ، هشام المكي، الدور الهام للكراسي العلمية في إنتاج المعرفة وتحفيز البحث العلمي والحركية العلمية، مؤكدا في السياق ذاته على الإسهام البارز للبحث العلمي في دراسة والتعرف على تأثيرات التحولات التي يعرفها المجتمع.
من جانبه، أشاد رئيس مركز م داد للأبحاث والدراسات عبد الوهاب حاجي، بالأوراق البحثية المتميزة المشاركة في أشغال هذه الندوة العلمية التي تسلط الضوء بالأساس، على حضور القيم الأسرية في عموم المنظومة التربوية المغربية، وكذا واقع القيم الأسرية في مختلف المواد الدراسية المبرمجة في الأسلاك التعليمية الثلاث (ابتدائي، إعدادي، ثانوي).
وأكد حرص المركز على طبع ونشر أعمال الندوة كاملة في كتاب جامع من أجل توثيق هذه الجهود وترصيدها وتعميمها وتيسير الاستفادة منها.
وتضمنت أشغلال هذه الندوة أربع جلسات علمية ناقش المشاركون خلالها مواضيع همت، بالخصوص، القيم الأسرية في الوثائق التربوية المغربية الرسمية ، و مكانة القيم الأسرية في ظل إصلاحات المنظومة التربوية بالمغرب ، و التربية الإعلامية بالمدرسة المغربية: إدماجها في المنهاج وأثرها على القيم الأسرية.
كما تناول المتدخلون القيم الأسرية في الكتب المدرسية للسلك الابتدائي ، و القيم الأسرية في مادة التربية الأسرية وسبل تعزيزها ، و دور أنشطة الحياة المدرسية في تعزيز القيم الأسرية بالمنظومة التربوية .