عرس تربوي بهيج بالعاصمة الأوربية بروكسيل احتفاء بالمتفوقات و المتفوقين في مباراة نيل شهادة الاعتراف باستكمال الدروس الابتدائية في اللغة العربية في دورته 14، هذا التتويج الذي يعتبر ثمرة مجهودات جبارة تقوم بها المصلحة التعليمية بسفارة المملكة المغربية ببروكسيل وبالخصوص أساتذة البعثة التعليمية ببلجيكا. و يأتي هذا النشاط في إطار المساهمة في تسهيل اندماج أبناء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا و ربط أواصر الحب و المودة مع بلدهم الأم ، وقد حضر هذا الحفل البهيج كل من سفير صاحب الجلالة على بلجيكا و لوكسمبورغ ، السيد محمد عمر الذي ألقى بدوره كلمة أشار خلالها إلى قوة العلاقات المغربية البلجيكية و التي تتطور يوما بعد يوم بفضل أواصر الصداقة التي تجمع البلدين منذ مدة، كما حضر إلى جانب السيد السفير السادة القناصلة ؛ قنصل المملكة المغربية ببروكسيل و قنصل المملكة المغربية بلييج و قنصل المملكة المغربية بأنفرس والسيدة نجوى غوميجة مديرة بنية التربية والتعدد الثقافي بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج و التي أكدت عبر كلمتها أن المؤسسة رهن إشارة جميع المغربيات والمغاربة المقيمين بالخارج لمد يد المساعدة والتعاون من أجل إنجاح جميع المبادرات الهادفة إلى ربط المغاربة ببلدهم ،كما حضرت برفقتها السيدة فاطمة الزهراء يحياوي المكلفة بملف التربية و التعليم عن نفس المؤسسة و السيد رئيس المجلس الأوربي للعلماء المغاربة ببلجيكا ، والسيد يوسف الرياني رئيس مصلحة التعليم بسفارة المملكة المغربية ببروكسيل ، كما حضر هذا الحفل رؤساء الجمعيات المهتمة بتدريس اللغة العربية و الثقافة المغربية ببلجيكا و كذا مجموعة من ممثلي المؤسسات البنكية المغربية ببلجيكا و أمهات وآباء و أولياء تلميذات وتلاميذ الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا و أسرهم ، حيث حضر هذا الحفل ما يقارب 1000 من الحضور في عرس تربوي متميز بقاعة حفلات كبرى تدعى birmingham event center ببروكسيل ، حيث استعرض أستاذات و أساتذة البعثة التعليمية المغربية خلال الحفل لوحات فنية و مسرحيات و أناشيد تربوية جد متميزة، بين من خلالها متعلمي الجالية المغربية ببلجيكا على مدى أهمية هذا البرنامج الطموح و مساهمته في توطيد أواصر المحبة و الارتباط بوطنهم الأم ، وفي هذا الاطار تم تتويج كل من التلاميذ الناجحين في المباراة التي تم تنظيمها في 26 ماي 2024 ، حيث تم توزيع شهادات الاعتراف و جوائز جد قيمة للتلاميذ 60 الأوائل ، وتنظيم حفل شاي على شرف المدعوين ، كما تم تكريم 5 من الأساتذة القدامى الذين سبق لهم تدريس أبناء الجالية اعترافا بما قدموه من مجهودات لصالح هاته الفئة من المتعلمين، وفي دورته 14 لهذا الحفل استعرض السيد المنسق التربوي يوسف الرياني رئيس مصلحة التعليم بسفارة المملكة المغربية ببروكسيل إنجازات البعثة التعليمية ببلجيكا ومساهتهم في الدعاية للمقام الثقافي وهو مخيم تربوي وثقافي تنظمه مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج لفائدة بنات و أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج كل صيف، يحصلون خلاله على عطلة مجانية المصاريف لمدة 12 يوم بالمغرب على ثلاث مراحل، حيث يزداد عدد المستفيدين سنة بعد سنة، وفي ختام هذا النشاط عبر المدعوون على فرحهم وسرورهم راغبين في إعادة هذه الأنشطة والاحتفالات المتميزة التي تربط وتذكر الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا بالمملكة المغربية الشريفة بلدهم الأم.
