أثار سؤال حول العلاقات الرضائية ضمن مادة التربية الإسلامية في الامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا بجهة درعة تافيلالت، العديد من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، قال عبد الناصر ناجي، خبير تربوي، إن هدف السؤال هو قياس قدرة الممتحن على التحليل والنقد، وهي كفاية مهمة لها مكانتها في المنهاج الدراسي، لكن الموضوع المثار لا يناسب تحقيق هذا الهدف لعدة اعتبارات، منها أن المصطلح المستعمل تم ترويجه من طرف جهة ذات إيديولوجية معينة لها وجودها في المجتمع .
واعتبر في تصريح للجريدة، أن الحسم في موضوع العلاقات الجنسية خارج الزواج، لن يتم في المدرسة بل بالآليات المؤسساتية، وبالتالي فطرح الموضوع في امتحان البكالوريا لن يسهم سوى في تأجيج التوتر الاجتماعي، دون أن يؤدي في المقابل لأي طائل تربوي .