أعرب القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الخميس، عن "إدانته الصريحة للممارسات التعسفية للحكومة، والمناورات السياسية التي تهدف إلى كسر إرادة الطلاب"، معتبرا أن "التطورات التي آلت إليه قضية طلبة كليات الطب والصيدلة تظهر، بكل وضوح، إهمالا فاضحا من قبل الحكومة، وعدم اكتراثها بمصير المنظومة الصحية برمتها".
وأكد القطاع الطلابي، في بيان توصلنا بنسخة منه، رفضه لـ"مجموع التصرفات غير المقبولة التي تهدد استقرار المؤسسات الجامعية، وتعيق أي حلول حقيقية"، ولـ"سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها الوزارات الوصية، والمتمظهر في غياب الإرادة السياسية لحل هذه الأزمة؛ مما يؤكّد على عجز الحكومة وعدم اكتراثها بمصالح الطلاب ومستقبل منظومة الصحة".
كما دعا، في نفس البيان، كافة القوى الديمقراطية والفعاليات المدنية إلى "التعبئة والتضامن مع الطلاب"؛ كون "هذه القضية تتجاوز مطالب فئة محددة، بل تمثّل نضالا من أجل مستقبل أفضل للجميع"، مطالبا الحكومة بـ"اتخاذ خطوات عاجلة وفورية لإنهاء هذه الأزمة؛ لأن الوقت قد حان لوضع حلول جدية وملموسة تلبي مطالب الطلاب، وتضمن مستقبلا واعدا لقطاع الصحة في المغرب".
وختم القطاع الطلابي للحزب على "ضرورة مأسسة تمثيلية طلاب كليات الطب والصيدلة"، معتبرا أن "شرعية هذه الهيئات كفيلة بالمساهمة في ضمان استدامة نضالهم، وتعزز من قدرتهم على الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم".