رافق اجتياز امتحانات الباكالوريا، خلال اليومين الماضيين، تضمن امتحان مادتي الفيزياء والرياضات، مسلك العلوم الرياضية، لأخطاء، سارعت الوزارة الوصية، عبر مراسلات مستعجلة صادرة عن مدير التقويم والحياة المدرسية، والتكوينات والشراكة بين الأكاديميات، لحث مدراء الأكاديميات على استدراك الموقف.
وتضمنت المراسلات، التي اطلعنا عليها ، باعتبار الجواب صحيحا بالنسبة لجميع المترشحين بخصوص الصفحة 2/4 التمرين 2 السؤال 2/2 بخصوص مادة الفزياء ، الخاصة بمسلك العلوم الرياضية. كما تضمنت مراسلة أخرى، تخص التمرين 4 الصفحة 5/4 خاصة بمادة الرياضيات ، مسلك العلوم الرياضية، بضرورة إبلاغ المترشحين والمترشحات، ولجان التصحيح المعنية، بالخطأ الوارد، الذي تم تداركه، من خلال صبيحة اجتياز ذات المادة .
واستغرب متتبعون للشأن التربوي، ورود أخطاء في امتحانات البكالوريا، التي تلزم الأساتذة المعنيين بإنجازها، الدخول في اعتكاف لأسابيع، مع توفير الظروف المواتية من الوزارة الوصية. معتبرين أن مثل هذه الأخطاء، لا يجوز أن تتضمنها امتحانات البكالوريا، ذات القيمة الاجتماعية، والتي تزيد من تدني سمعة المغرب على المستوى التعليميا في التصنيفات الدولية .
ودعا المتحدثون، لضرورة فتح تحقيق حول هذه الأخطاء، التي لايمكن أن تمر مرور الكرام، في ظل الترتيبات المرافقة لامتحانات البكالوريا، التي تدعي وزارة شكيب بنموسى، أنها تمر تحت تدابير وإجراءات خاصة، وفي ظل ظروف مواتية ، وفق تعبيرهم.
تجدر الإشارة، إلى أن امتحانات البكالوريا خلال هذه السنة، شهدت واقعة مفجعة، بعد إنهاء تلميذة لحياتها بآسفي، بعد ضبطها في حالة غش، داخل قاعة الامتحان. وهي الواقعة التي جرت سيلا من الانتقادات على الوزارة الوصية، وأعادت إلى الواجهة، دور الأطر الاجتماعية الذين تخصص لهم الوزارة آلاف المناصب سنويا، في ظل غياب الدعم النفسي لتلاميذ مقبلين على مرحلة مهمة في حياتهم التعليمية، علاوة على رمزية شهادة البكالوريا الاجتماعية.