تشهد عملية تصحيح امتحانات البكالوريا، بعدد من مراكز التصحيح، ارتباكا ملحوظا، بعدما اعتمدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تقنية الترميز الإلكتروني كود بار ، في تصحيح أوراق الامتحانات.
ووفق مصادرنا ، فإن مشاكل تقنية واجهت الأساتذة المكلفين بحراسة امتحان البكالوريا، أثناء عملية المسح الضوئي بالهاتف، للترميز الإلكتروني الخاص بأوراق الامتحانات، علاوة على عملية التصحيح التي شهدت ارتباكا في عدد من المراكز المخصصة لذلك.
وأوضحت ذات المصادر، أن إحدى مراكز تصحيح امتحانات البكالوريا بمدينة مراكش، والخاص بمادة الفلسفة، شهد تغيبا للأساتذة المكلفين بالتصحيح، بفعل تزامن استدعائهم مع عطلة العيد، حيث رفضوا الالتحاق بالمركز، إلى ما بعد نهاية العطلة، وهي الواقعة التي تطرح التساؤلات عن سبب تأخير توصل مراكز التصحيح بالامتحانات، رغم أن إجراء امتحان مادة الفلسفة، جرى عشية يوم الثلاثاء المنصرم .
وشددت المصادر عينها، أن الأساتذة المعينيون بتصحيح مادة الفلسفة، لم يتوصلوا باستدعاء الحضور إلى مراكز التصحيح، إلا عشية أمس الجمعة، وهي الواقعة التي وصفتها ذات المصادر، بـ العشوائية التي تهيمن على تدبير قطاع التعليم .
تجدر الإشارة، إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد اعتمدت تقنية المسح الضوئي كود بار ، خلال امتحانات الأولى بكالوريا والثانية بكالوريا، وذلك بفعل مخطط الوزارة لرقمنة خدماتها، الأمر الذي تسبب في ارتباك أسهم في تأخير تصحيح الامتحانات، وسط تساؤلات، هل سيؤثر هذه التأخير على موعد الإعلان النهائي للنتائج؟.