recent
آخر المواضيع

تنظيم المعرض الجهوي للذكاء الاصطناعي والروبوتيك بمدرسة فاطمة المرنيسي

 
احتضنت المديرية الإقليمية مديونة بمؤسسة فاطمة المرنيسي الرائدة يومي 30 و 31 ماي 2024 المعرض الجهوي للذكاء الاصطناعي والروبوتيك لأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات بالمديرية الإقليمية مديونة تحت شعار: الابتكار في خدمة البيئة، من أجل عالم أكثر ذكاء واستدامة

وذلك بشراكة مع عمالة إقليم مديونة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم مديونة وكلية العلوم ابن مسيك، وجمعية الجسر، وجمعية أصدقاء الرياضة بإقليم مديونة والثقافة. وجمعية تنمية التعاون المدرسي . تحت شعار الابتكار في خدمة البيئة من أجل عالم أكثر ذكاء واستدامة ، شهد المعرض أجواءً متميزة ومشاركة 48 رواق من مختلف الأسلاك التعليمية لمختلف المديريات الإقليمية بالجهة .

عرف المعرض حضور السيد عامل صاحب الجلالة بإقليم مديونة، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، والمديرين الإقليميين وشخصيات مهمة في القطاع العام والخاص، حيث قدم تلاميذ فرق المديريات المشاركة مشاريع رائدة ومبتكرة تهدف إلى ترشيد استعمال الماء الذي يعكس التوجه الوطني نحو ترشيد الموارد الطبيعية واستخدام التكنولوجيا في خدمة التنمية المستدامة. تنوعت المشاريع بين تقنيات الاستشعار الذكية لإدارة المياه، والروبوتات المخصصة لتنظيف المسطحات المائية، ونظم الري الذكية التي تعمل على تحسين استخدام الموارد المائية في الزراعة.

كما عرضت نماذج لمشاريع تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة استغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، مما يسهم في تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة.

استعمالات الذكاء الاصطناعي في مشاريع الاستدامة: شملت المشاريع تقنيات تساعد في تعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مثل أنظمة إدارة النفايات الذكية وتطبيقات للزراعة المستدامة.

المواصلات الذكية: استعرض التلاميذ حلولًا مبتكرة لتطوير أنظمة النقل الذكية، التي تساهم في تحسين تدفق المرور وتقليل الازدحام المروري، مع التركيز على تعزيز السلامة والكفاءة.

المنازل الذكية: تم تقديم نماذج لمنازل تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير بيئة معيشية أكثر راحة وأمانًا، مع تحسين كفاءة استخدام الطاقة داخل المنازل.

واختتم المعرض بحفل تم فيه توزيع هدايا من نوع ذكي لتشجيع المؤطرين والتلاميذ على المزيد من الابتكار والإبداع، وتعزيز قدراتهم في مجال التكنولوجيا الحديثة، حيث أبدوا اهتمامًا كبيرًا وحماسًا نحو تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتيك في مختلف مجالات الحياة اليومية.

كما تم تنظيم جلسات حوارية مع الخبراء والمتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي حيث تمت مناقشة أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال.

في ختام المعرض، عبر المشاركون والذين بلغ عددهم ازيد من 65 أستاذا مؤطرا و139 تلميذا خلال يومي المعرض والسادة مديرو المؤسسات المشاركة من مديريات الجهة والزوار الذين فاق عددهم 1069 زائرا عن إعجابهم بالتنظيم الجيد والتفاعل الكبير الذي شهده الحدث، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التعليم والتكنولوجيا والتنمية المستدامة. كما أشاد الحضور بالدعم الكبير الذي تقدمه المؤسسات الشريكة لتنمية مواهب التلميذات والتلاميذ وتحفيزهم على الابتكار والتميز في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

و سهرت مديرة مؤسسة فاطمة المرنيسي على قدم وساق،على توفير الأجواء الملائمة لإحتضان هذا المعرض الأول من نوعه،بتوفير جميع المستلزمات للمشاركين والساهرين على إنجاح هذه التظاهرة الأولى من نوعها.

وتم تخصيص أروقة متنوعة من بينها نادي الروبوتيك الخاص بالمدرسة الابتدائية (فاطمة المرنيسي) والرواق المتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم الأولي وتنظيم مسابقات مبتكرة في المجال واستعراض تجربة المؤسسة التعليمية (مي زيادة) وهي تجربة رائدة ويحتذى بها في الميدان لتكون نبراساً تهتدي به باقي المؤسسات التعليمية.

google-playkhamsatmostaqltradent