يواصل البرنامج التكويني مدارس الريادة ، الذي تشرف عليه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لتنزيل برنامج تكويني، يخص أساتذة التعليم الإبتدائي كمرحلة أولى، تم باقي الاسلاك التعليمية في مراحل أخرى، (يواصل) إثارة الجدل، بعد الضجة التي خلفتها تغذية الأساتذة المشاركين في دوراته التكوينية، وعدم صرف تعويضات التكوين، عادت مراسلة أخرى، لتلزم الأساتذة والأطر المشاركة في هذه الدورات، بإعادة الحواسيب المحمولة للإدارة.
ووفق المراسلة التي إطلعت عليها بلادنا24 ، فقد دعت مديري مؤسسات الريادة بالتعليم الإبتدائي، ومديري المديريات الإقليمية للتعليم، إلى القيام برصد وتتبع الحواسيب المحمولة، المقتناة لفائدة الأطر التربوية والإدارية، برسم الموسم الدراسي الحالي.
وحسب المصادر ذاته، فقد جاء تفعيل قرار إسترجاع هذه الحواسيب، بعدما لوحظ أن عددا من الأطر غادرت المؤسسات، التي كانت تعمل بها، لم تعيد الحواسيب إلى الإدارة، مما دفع أكاديميات التعليم، إلى التشدد في إسترجاعها، حتى يتسنى ضمان إستمرارية إستثمار هذه الحواسيب.
ودعت المراسلة، الأطر التربوية المستفيدة من تكوينات مدارس الريادة، والتي ستغادر المؤسسة لأي سبب، نهاية الموسم الدراسي الحالي، سواء كان إنتقالا أو تقاعدا، إلى إرجاع الحاسوب المحمول، مقابل الحصول على وصل من الإدارة.
وهددت المراسلة عينها، بسلك وإتخاذ المساطر القانونية الضرورية، في حق الأطر التربوية التي غادرت المؤسسة، ولم تقم بإرجاع الحاسوب المحمول للإدارة.
تجدر الإشارة، إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد شرعت منذ الموسم الفارط، بتنزيل مشروع دراسي لحل أزمة البرنامج التعليمي، أطلقت عليه مدارس الريادة ، حيث خصصت له ملايير من السنتيمات، وسط تساؤلات لمتتبعين للشأن التربوي، هل سيكون مصير مؤسسات الريادة، كمصير المخطط الإستعجالي، الذي الذي كلف خزينة الدولة ملايير، دون أثر ملموس؟.