رفع الأساتذة الموقوفون عن العمل بجهة سوس ماسة اعتصامهم الجهوي أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأكادير، وذلك بعد إبلاغهم من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالعقوبات المتخذة في حقهم من قبل المجلس التأديبي المنعقد بتاريخ 10 ماي الماضي.
وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فقد تم اتخاذ عقوبة الإقصاء المؤقت عن العمل لمدة سبعة أيام مع الحرمان من كل أجرة باستثناء التعويضات العائلية، في حق الأساتذة المعنيين.
وإضافة إلى ذلك، تم حث الأساتذة على ضرورة استئناف عملهم مباشرة بعد انتهاء مدة العقوبة التأديبية.
هذا، وقد نصت الرسالة التي توصل بها أحد هؤلاء الأساتذة من الوزارة الوصية على قطاع التعليم تحت إشراف المديرة الجهوية للتربية والتكوين بسوس ماسة، على أن عقوبة الإقصاء المؤقت عن العمل والحرمان من الأجرة سببه ارتكاب مجموعة من الأخطاء والتصرفات اللامسؤولة التي تعد بمثابة هفوة خطيرة و إخلالا بالالتزامات المهنية والمتمثلة في عدم الإلتزام بأداء المهام الوظيفية والتعليمية، والانقطاع المتكرر عن العمل بصفة غير مشروعة مما حرم التلاميذ من حقهم في تدريس قار ومستمر، وعدم التقيد بقيم وأخلاقيات المهنة وفقا للضوابط المعمول بها في منظومة التربية والتكوين .
وتجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المعنيين خاضوا عدة اعتصامات إنذارية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس ماسة، منذ أواخر شهر يناير الماضي احتجاجا على قرار توقيفهم عن العمل بعد انخارطهم في الإضرابات والاحتجاجات المرافقة للنظام الأساسي.