تشتكي فئة من طلبة السنة الأولى بكليات المملكة من عدم التوصل، إلى حدود الساعة، بقرار تخويلها صفة ممنوح من عدمها، وذلك على الرغم من اقتراب الموسم الجامعي الحالي من نهايته.
وأفاد العديد من الطلبة المعنيين أنهم ظلوا ينتظرون خلاصات الاجتماع الثالث الذي يتم مركزيا وإقليميا للحسم لفي من لهم الحق في المنحة بالنظر إلى مستواهم الاجتماعي.
ويطلع ذات الطلبة بشكل دوري على موقع المنح رغبة في معرفة مآل طلباتهم، غير أنهم يصطدمون بعد رقنهم رقم المعرف المدني والاجتماعي ورقم تتبع الملف بعبارة طلبكم في طور الانتظار .
وأكد هؤلاء أنهم الآن في مفترق الطرق ولا يعرفون أبدا مصيرهم، علما أنهم توصلوا خلال الأسابيع الماضية بوعود بتسريع العملية، لكن ذلك لم يتم إلى حدود الساعة، وفق تعبيرهم.
ويأمل الطلبة المعنيون أن تتم الاستجابة لطلباتهم أخذا بعين الاعتبار صعوبة الدراسة بدون منحة، بالنظر إلى المصاريف التي يتطلبها التحصيل العلمي، خاصة بالنسبة لمن ينتقلون للدراسة في مدن أخرى.
ويظل الوصول إلى صفة ممنوح أملا للعديد من الطلبة الذين ينحدرون من مناطق هشة ومن أوساط اجتماعية بسيطة لا يمكن لها أن توفر مصاريف الدراسة التي يحتاجها طالب جامعي سواء من ناحية السكن أو من ناحية التنقل والمأكل.
يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كانت قد ذكرت في وقت سابق أن نظام المنح بات معتمدا على السجل الاجتماعي الموحد، بما يرهن منح الطالب صفة الممنوح بحالته وتنقيطه الاجتماعيين بما جعل من الممنوحين من الأكثر استحقاقا لهذه المنحة ، فيما تم سابقا تحديد شهر ماي لعقد اللجنة الوزارية الوطنية للمنح.