قدمت لجنة القطاعات الاجتماعية بشراكة مع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضا مفصلا حول وضعية كليات الطب والصيدلة العمومية بالمغرب، في ظل التوتر الخطير الذي يرافق هذا الملف.
عرض مفصل
وقد سطر العرض الذي اطلع آش نيوز على نسخة منه، مجموعة من المحاور المهمة التي تعكس تراتبية الأحداث بخصوص ملف طلبة الطب، بداية بالاتفاق الإطار المتعلق بالرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق 2030، إضافة إلى منهجية الاشتغال التي اعتمدتها الوزارة الوصية، وتفاعل الحكومة مع الوضعية الراهنة، وكذلك الملف المطلبي لطلبة كليات الطب والصيدلة ومقترحات الحكومة بشأنه، والنقاط العالقة التي تعد سببا رئيسيا في الاحتقان الحاصل.
مطالب غير موضوعية
وفي هذا الصدد، كشفت المعطيات ذاتها، أن الوزارة ترى أن بعض مطالب الطلبة غير موضوعية، من بينها، وقف الزيادة في عدد الوافدين الجدد في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، إضافة إلى فتح المراكز الاستشفائية الجامعية بأكادير العيون كلميم بني ملال والرشيدية مع انطلاق العمل الاستشفائي والتكوين داخلها، مع إعطاء تاريخ لافتتاح هذه المنشآت، واحترام العطل الجامعية والرسمية خلال التكوين النظري وفترة الامتحانات وكذا خلال التداريب الاستشفائية مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المدة الزمنية المخصصة للدراسة والتداريب والمداومات.
امتحان التخصص
ومن بين المطالب غير الموضوعية حسب عرض الوزارة، هناك مطلب منح إمكانية التسجيل في تكوينات المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح بنفس الباكالوريا بالموازاة مع الدراسات في الطب وطب الأسنان والصيدلة، ومطلب إمكانية اجتياز امتحان التخصص مباشرة بعد استكمال التداريب الاستشفائية والنجاح في الامتحانات السريرية، مع شرط مناقشة الأطروحة قبل انتهاء التخصص وإزالة الضوابط المتعلقة بالأطروحات النظرية المحضة، ومطلب اعتماد أراضي التداريب كوحدات استشفائية جامعية بصفة محدودة ومتجددة حصرا لطلبة الكليات العمومية.
واعتبرت وزارة العليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن تخصيص مطلب اشتراكات خاصة، أو تعويضات عن التنقل في شركات النقل العمومي والخاص بالنسبة لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، هو الآخر مطلب لا يتسم بالموضوعية.