دخلت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، على خط توالي تجاهل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للملفات المطلبية لأطر الإدارة التربوية، واصفة ذلك بتوالي القرارات التحقيرية والإرتجالية للوزارة الوصية ، مهددة بمقاطعة عمليات التحضير للدخول المدرسي المقبل.
وأوضحت النقابة في بيانها، أن هذا التصعيد، يأتي ردا على ما أسمته إبداع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتعمد إفراغ المؤسسات التعليمية من الأطر، وتكديس جميع المهام بكل المستويات، في يد قلة قليلة من أطر الإدارة التربوية، يمارس خلاها المتصرف التربوي التأطير والإشراف والتنفيذ، وحتى الخدمات المفوضة في كثير من الأحيان .
وطالبت النقابة، في بيان توصلنا بنسخة منه، بـ إقرار التوازن والتكامل في المهام، وتدقيق مستوياتها، وبالإسراع باستكمال الحركات الانتقالية الإدارية للحراس العامون والنظار، والإعلان عن جميع المناصب الشاغرة، باعتبارها حقا من حقوق الموظف .
وشدد المصدر ذاته، على ضرورة استفادة الأطر التربوية بالعطلة الصيفية، إسوة بباقي العاملين بالقطاع . مجددة التأكيد على ضرورة إلغاء مداومة شهر غشت، وتمكين أطر الادارة التربوية من الحق في شهر كامل من العطلة، كحق إنساني قبل أن يكون مهنيا، وبتمكينهم من توقيع محاضر الخروج في 15 يوليوز من كل سنة، واستثناء 22 يوليوز هذه السنة .
وعا رفاق اغميمط، وزارة شكيب بنموسى، إلى مراجعة ساعات العمل، والتخفيف من ضغوطه، بتوفير العدد الكافي من الموظفين، وتوفير وسائل العمل، وبمراجعة المرسوم 2.02.376، لعدم مسايرته لمستجدات الساحة التعليمية، مع الزيادة في مقدار التعويض عن الإطار، واحتسابه في المعاش، وتسليم الدبلوم للخريجين ومعادلته بالماستر، إضافة إلى إرجاع المبالغ المقتطعة من أجور أطر الإدارة التربوية المترتبة عن تغيير الإطار .