أن اختبارات الكفاءة المهنية الخاصة بالأساتذة العاملين بسلك التعليم الثانوي الإعدادي، على مستوى مركز امتحان الثانوية التأهيلية ابن تومرت، بالمديرية الإقليمية لوزارة التعليم بمراكش، شهدت ارتباكا، بخصوص امتحان علوم التربية وديداكتيك التخصص.
وأضافت ذات المصادر، أن عددا من الأساتذة (المتعاقدين)، يشتغلون بسلك التعليم الثانوي الإعدادي، وجدوا أنفسهم يجتازون امتحان يخص سلك التعليم الثانوي التأهيلي، الواقعة التي تسببت في احتجاج عدد كبير منهم، مطالبين بمنحهم امتحان ضمن سلك تخصصهم، قبل أن يتدخل مدير المؤسسة التعليمية لحثهم على اجتياز الإمتحان.
وأوضحت المصادر عينها، أن المدير الإقليمي لوزارة شكيب بنموسى بمراكش، قد حل بالمؤسسة التعليمية، بعد إحتجاج الأطر التربوية، مؤكدا للأساتذة انه سيتم توزيع إمتحان أخر لمدة ساعة ونصف، رغم أن عددا كبيرا منهم، قد غادر أسوار مركز الإمتحان، الواقعة التي جرت على مسؤولي الوزارة سيلا من الإنتقادات.
وطالب عدد من الأطر التربوية، بفتح تحقيق عاجل حول هذه الهفوة التنظيمية، التي حرمت أساتذة من حقهم في اجتياز اختبار متكافئ الفرص مع باقي زملائهم، مجددة التأكيد على أن الامتحانات تجرى في أجواء مناخية صعبة بفعل تجاوز درجة الحرارة لأزيد من 48 درجة، بالمدينة الحمراء، في وقت أن الأساتذة المعنيون بهذه الإختبارات يجتازونها خلال الفترة الصباحية والمسائية.
تجدر الإشارة، إلى أن آلاف الأساتذة (المتعاقدين) يجتازون اختبارات الكفاءة المهنية، وذلك بعدما عمدت الوزارة في وقت سابق لتسوية وضعيتهم الإدارية.