تم اليوم الاثنين، افتتاح الدورة الخامسة عشرة للجامعة الصيفية للشباب، التي ينظمها قطاع المغاربة المقيمين بالخارج في الفترة من 6 إلى 14 يوليو 2024 بمدينة طنجة.
حفل الافتتاح الرسمي للدورة الخامسة عشرة للجامعة الصيفية بدأ صباح اليوم، بحضور محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وإدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج. في هذا الحفل، قدم الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، محاضرة افتتاحية بعنوان ثقافة الحوار في عصر الديناميكية الرقمية العالمية . كما قدم عمر موسى، رئيس القطب الطبي الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، عرضاً حول مهام مؤسسة محمد الخامس للتضامن .
هذا النشاط يندرج في إطار المواكبة الصيفية للمغاربة المقيمين بالخارج ضمن عملية مرحبا 2024 ، حيث يعتبر فرصة للشباب للتعارف وتبادل الأفكار واكتشاف تاريخ وثقافة المغرب وقيمه القائمة على الحوار والتسامح منذ إطلاقه في عام 2009.
تشهد هذه النسخة حضور 300 مشارك ومشاركة، منهم 63% من الشابات، من أكثر من 30 بلداً، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، ويتابعون دراستهم في الجامعات أو المدارس العليا.
وتشكل هذه الدورة فرصة لهؤلاء الشباب للتعرف على المشاريع التنموية التي يشهدها المغرب في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واكتشاف ما يزخر به المغرب من مقومات ثقافية واقتصادية وسياحية.
يتضمن برنامج الجامعة الصيفية ندوات حول مهام مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، و فرص التنمية بالمغرب ، و تأهيل الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية: مبادرة ملكية لقارة إفريقية مندمجة ومزدهرة ، و مدن المهن والكفاءات ، و مونديال 2030: فرص جديدة للتنمية وتعزيز الإشعاع العالمي للمغرب ، إلى جانب زيارات لعدد من الأوراش التنموية الكبرى بمدينة طنجة.