كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن موعد صرف مستحقات الترقية بالتسقيف والامتحان المهني 2022، التي ينتظرها عدد من الأساتذة والأستاذات منذ أشهر طويلة، والتي تدخل ضمن خانة تثمين جهود الموارد البشرية وتحفيزها، والنهوض بالقطاع بصفة عامة.
جاء ذلك خلال جواب بنموسى، على سؤال كتابي للمستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حول موضوع، تأخر صرف مستحقات الترقية بالتسقيف وبالامتحان المهني ، مشيراً إلى أن وزارته شرعت في عرض قرارات المعنيين بالأمر على تأشيرة الخزينة الوزارية المعتمدة لدى الوزارة وسيتوصلون بمستحقاتهم المالية ابتداء من نهاية شهر يوليوز الجاري .
وشدد شكيب بنموسى، على أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تولي لملف الترقية في الدرجة أهمية بالغة لوعيها التام بأثرها الايجابي على الوضع المادي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم .
وأوضح المسؤول الحكومي، أنه تم أخذ هذه الترقيات، بعين الاعتبار، سواء تعلق الأمر بامتحانات الكفاءة المهنية برسم سنة 2022 أو بالترقية في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2022، ضمن البرمجة الميزانياتية لسنة 2024، وهي تهم جميع موظفي الوزارة بمن فيهم الأساتذة بمختلف أسلاكهم.
وكانت الشغيلة التي يهمها الموضوع، قد راهنت في وقت سابق، على التوصل بمستحقاتها خلال أبريل الماضي، تزامنا مع صرف الزيادة في الأجر، إلا أن ذلك لم يحدث، الأمر الذي أكدته التنسيقية الوطنية للأساتذة ضحايا تجميد الترقيات ، التي عبرت عن الاستياء من مماطلة الوزارة في صرف المستحقات المتأخرة للترقية في الدرجة .
وشددت التنسيقية، بأسف شديد، تأخر التسوية المالية لمستحقات الترقية بالامتحان المهني لسنة 2022، على الرغم من مرور أزيد من 18 شهرا من الإعلان عن نتائجها النهائية، ونفس الأمر بخصوص الترقية بالاختيار التي عرفت تأخرا في الإعلان عن نتائجها.