أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، عن رفع عدد وحدات سلك الماستر من 24 إلى 28 وحدة، وذلك في إطار تحديث النظام التعليمي، وقد تم نشر هذا القرار مؤخرا في الجريدة الرسمية.
وسيدخل هذا القرار حيز التنفيذ بداية من السنة الجامعية 2024-2025، بينما سيواصل الطلاب المسجلون قبل هذه الفترة الالتزام بالنظام الحالي.
ويتيح النظام الجديد للطلاب فرصة متابعة جزء من دراستهم، برسم هذا السلك، بمؤسسات أخرى للتعليم العالي، مع ترصيد مكتسباتهم في إطار الحركية الطلابية، وذلك طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.
ويمكن أن يشمل المسلك، عند الضرورة، اختيارات للتكوين ابتداء من الفصل الثالث، يتم تقديم التكوين بشكل رئيسي من خلال التعليم الحضوري، ويمكن اللجوء إلى التعلم عن بعد وإلى التعلم بالتناوب، وذلك طبقا للنصوص التشريعية الجاري بها العمل.
ويتضمن المسلك مجموعة منسجمة من الوحدات التي تستمد من حقل معرفي واحد أو من مجموعة من الحقول المعرفية المتعددة، ويهدف إلى تكوين الطالب من اكتساب معارف ومهارات متقدمة.
ووفقا لقرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يتضمن مسلك الماستر 28 وحدة، منها 21 وحدة معرفية، تخصص منها 6 وحدات لمشروع نهاية الدراسة. و3 وحدات لتدريس اللغات الأجنبية. و4 وحداث في مهارات القوة.
وتستمر مدة التكوين في مسلك الماستر على مدى أربعة فصول، حيث يتضمن كل من الفصول الثلاثة الأولى 7 وحدات، تتوزع بين 5 وحدات معرفية متعلقة بتخصص المسلك ووحدة مكونة من عنصرين في لغتين أجنبيتين بنسبة 50 في المائة من الغلاف الزمني لكل عنصر ووحدة في مهارات القوة.أما الفصل الرابع، فيشمل وحدة في مهارات القوة ومشروع نهاية الدراسة، الذي يعادل ست وحدات معرفية. وفما يتعلق بالمسالك التي تدرس، بصفة حصرية، باللغات الأجنبية، تدرج وحدة على الأقل تلقن باللغة العربية.
وتفتح تكوينات سلك الماستر أبوابها للحاصلين على عدة شهادات، مع معايير قبول محددة وفقا للملف الوصفي المعتمد، يتم الانتقاء الأولي بناءا على دراسة ملفات الترشيح، يليها اختبار كتابي، يمثل هذا القرار خطوة نحو تعزيز جودة التعليم العالي بالمغرب، ويتيح للطلبة المزيد من الفرص للتفاعل والتعلم في بيئات متعددة، بإضافة وحدات جديدة وتطوير نظام الدراسات، وتعزيز قدرات الطلبة وإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل.