نبه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية من تبعات تفاقم أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة مع بداية العام الجامعي الجديد، خاصة بعد التحاق الفوج الجديد من الطلبة بهذه الكليات، مشيرًا إلى فشل الحكومة في إيجاد حل مناسب لهذه الأزمة، التي تشكل مصدر قلق كبير للأسر وتضر بسمعة التعليم العالي في البلاد وتؤثر سلبًا على آفاق إصلاح منظومة الصحة الوطنية.
ودعا حزب الكتاب الحكومة إلى ضرورة التعامل بحزم وبناء وفعالية مع قضايا الدخول التعليمي، الذي يهم ملايين الأسر المغربية. وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية القدرة المالية للأسر وضمان نجاح هذا الدخول.
وطالب الحزب الحكومة إلى بدء الإصلاحات الضرورية لتوفير الإمكانيات والشروط اللازمة لتعزيز التعليم العمومي كأولوية، بما يضمن مستقبلاً مشرقًا لأبناء وبنات المغاربة، ويحفظ الطابع الاستراتيجي للتعليم كخدمة عامة، بالإضافة إلى حماية الأسر من استغلال القطاع الخاص، الذي يجب تنظيمه وتأطيره وفقًا للقانون الإطار.