recent
آخر المواضيع

نتائج صفرية في الحركة الانتقالية تغضب مفتشي التعليم، وسط مطالب بتصحيح الوضع


 خلفت النتيجة الصفرية للحركة الانتقالية التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالنسبة لمفتشي الشؤون المالية، غضبا عارما في صفوف اللجنة الوطنية لمفتشي التعليم.


وفي بيان احتجاجي لها، انتقدت اللجنة التابعة للجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديموقراطي إعلان الوزارة عن نتائج الحركة الانتقالية للمفتشين في وقت متأخر من السنة الدراسية، دون اعتبار لأهميتها لدى المعنيين والمعنيات وأسرهم وتأثيرها على استقرارهم الاجتماعي والنفسي .

ونقلت اللجنة التي تضم مفتشي قطاع التربية الوطنية غضب وامتعاض مفتشي الشؤون المالية جراء النتيجة الصفرية والمنعدمة لانتقالات هذه الفئة ، منندة بـ مكوثهم في مناصب تعييناتهم بعيدين عن أسرهم رغم وجود خريجين جدد وشغور العديد من المناصب جراء التقاعد النسبي .

وأورد المصدر ذاته أن المشاركة في الحركة الانتقالية لهذه الفئة أصبحت دون جدوى ، مبرزة أن العملية أصبحت متحكما فيها وتستجيب للبعض على حساب فئة لها دورها في المنظومة التربوية عامة .

وحملت اللجنة الوطنية لمفتشي التعليم مسؤولية مآلات هذا الاستحقاق وانعكاسه على معنويات كل المنتسبين للفئة لوزارة التربية الوطنية ، داعية الأخيرة إلى تصحيح هذه النتيجة الكارثية من خلال فتح حركة انتقالية استثنائية بشكل متناسب مع الخصاص الفعلي في الأقاليم .

ومن جهة أخرى، دعت اللجنة كافة المفتشين والمفتشات ضحايا هذا التدبير الاستثنائي إلى التعبئة الجماعية والاستعداد النضالي لبلورة رد احتجاجي في مستوى الهجوم على مكتسبات هذه الفئة .

وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشف عبد الرزاق الإدريسي، عضو الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديموقراطي، أن عدم قبول وزارة التربية الوطنية طلبات الحركة الانتقالية لصالح مفتشي الشؤون المادية والاقتصادية على الصعيد الوطني هو أمر غير مقبول .

وأوضح الإدريسي أن طلب الاستفادة من الحركة الانتقالية يكون في الغالب مدفوعا برغبة في الالتحاق بالعائلة أو الاستقرار مع الأبناء في حال تنقلهم إلى مدن غير مدنهم لمتابعة الدراسة وهذه كلها دوافع مشروعة وجديرة بالتفاتة الوزارة إليها .

وشدد المتحدث على أن المطلوب الآن وبشكل مستعجل هو فتح حركة انتقالية استثنائية أمام هؤلاء المفتشين لاستدراك حرمانهم من هذا الحق المشروع والسماح لهم بالانتقال من أجل استقرارهم العائلي والاجتماعي والنفسي ، مؤكدا أن قبول انتقالهم يشجعهم على العطاء والمساهمة في تطوير المنظومة أكثر من مكوثهم في الفضاءات التي قضوا فيها سنوات طويلة .
google-playkhamsatmostaqltradent