علمنا من مصادر مطلعة، أن مصالح الموارد البشرية بعدد من الأكاديميات والمديريات التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد توصلت بطلبات مشاركة آلاف الأساتذة والأستاذات، ضمن عملية الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، برسم سنة 2024، والذي تشرف عليه المندوبية السامية للتخطيط.
وأضافت ذات المصادر، أن الإحصاء المرتقب أن يمتد من بداية شهر شتنبر المقبل، إلى غاية 30 من نفس الشهر، سيتزامن مع انطلاق الموسم الدراسي، المحدد سلفا في 2 شتنبر، الأمر الذي قد يتسبب في ارتباك عملية الدخول المدرسي، بفعل مشاركة الشغيلة التعليمية في هذا الإحصاء الممتد لشهر كامل، في الوقت الذي تتطلب فترة الدخول المدرسي، تدابير تربوية لتقييم الكفايات التعليمية للتلاميذ، عبر إجراء الروائز .
وشددت المصادر عينها، على أن أول العطل الدراسية قد برمجتها وزارة شكيب بنموسى خلال 20 أكتوبر المقبل، مما يعني أن الأساتذة المشاركين في عملية الإحصاء، سيشتغلون لأسبوعين فقط، بعد إلتحاقهم بالمؤسسات التعليمية ، وفق تعبير ذات المصادر.
وفي ذات السياق، انتقد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في منشور على حسابه السخصي بمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك ، ما أسماه إفشال الدخول المدرسي ، بفعل الإستعانة بالأساتذة في عملية الإحصاء الوطني، في الوقت الذي كان من الأجدر الإستعانة بالعاطلين حاملي الشهادات، الذين تجاوز عددهم مليون ونصف المليون عاطل .
واستنكر غالي، غياب مواقف صريحة للنقابات التعليمية، في ظل المساس بمصلحة التلاميذ. مؤكدا وقوف الأساتذة والنقابات في الموقع الخطأ .