دخل المندوب السامي على خط الجدل الذي أثارته مشاركة رجال ونساء التعليم في عملية الإحصاء.
وأوضح المندوب السامي للتخطيط أن نسبة الأساتذة تمثل 32% من إجمالي المشاركين في العملية، البالغ عددهم 50 ألفًا.
وأضاف أن رجال التعليم كانوا دائمًا في مقدمة المدافعين عن القضايا الوطنية ومبادرات التنمية في المغرب، ولهم خبرة واسعة في التعامل مع المواطنين، مما يجعلهم مؤهلين للمشاركة الفعالة في هذا الإحصاء.
وقال الحليمي: أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن اعتزازنا بالنسبة المهمة للمترشحين من نساء ورجال التعليم الذين تقدموا بطلب المشاركة في الإحصاء لما يتمتعون به من مؤهلات بيداغوجية تسمح لهم بالإسهام كمراقبين مكونين إلا أننا لم نستطع الاستفادة من جميع ما كان يمكن الاستعانة به نظرا لعدم حصول عدد كبير منهم على الترخيص من طرف وزارتهم .
وشدد الحليمي، أن تظافر جهود جميع الفئات المشاركة في هذه العملية الوطنية بما في ذلك الشباب وحاملي الشهادات والموظفين والمتقاعدين سيساهم حتما في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني المهم