خلق مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة المتواجد مقرها بطنجة، ضجة كبيرة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مؤخرا، بعدما صنف اللغة الأمازيغية مثل اللغات الأجنبية، في خرق سافر للدستور الذي يعتبر الأمازيغية لغة رسمية للبلاد.
فمن غير المقبول أن يسقط أستاذ جامعي سابق للتاريخ المعاصر بجامعة عبد المالك السعدي، في خطأ فادح رغم أنه يعلم جيدا مكانة ودسترة الأمازيغية، خاصة وأن المستشارة في ديوان رئيس الحكومة، أمينة بن الشيخ، قامت بزيارته يوم 13 يونيو الماضي، لتذكيره بأهمية اتفاقية الشراكة التي وقعتها مدرسة الملك فهد العليا للترجمة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
فقد تم تعيين محمد خرشيش مديرا لمدرسة الملك فهد للترجمة في ماي 2022، باقتراح من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، للنهوض بأوضاع المؤسسة، لكن الحاصل اليوم هو تفاقم الخلافات بين الأساتذة والإدارة بسبب قرارات المدير الأحادية.. فهل يقوم الوزير الميراوي بإعفائه من منصبه بسبب احتقاره للغة الأمازيغية وفشله في تدبير المؤسسة ؟