recent
آخر المواضيع

في زمن السوشيال ميديا .. كيف نحمي الأطفال من مخاطر وسلبيات الإنترنت؟

 
في زمن السوشيال ميديا ، وما تحمله من إيجابيات وسلبيات، تنتشر في منصات التواصل الاجتماعي، لم تعد الأسر مصدر التربية الوحيد للطفل، إذ باتت النوافذ التي يتلقى منها قيمه، أكثر تشعبا واتساعا.

وأصبحت عوالم الإنترنت، وفضاءات التواصل الاجتماعي، سلاحا ذو حدين، إذ تفتح العيون على المستقبل، لكنها تتضمن العديد من المخاطر التي أصبح ينبغي على الآباء الحذر منها.

وفي هذا السياق، شددت الأخصائية النفسية، زينة فريد، على ضرورة انتباه الآباء والأمهات لمصادر التربية المتنوعة، وتفهمهم لذلك، خاصة وأننا في عصر التكنولوجيا ، مشيرة إلى أنه لما لتلك المنصات من أضرار على نفسية الأطفال وتربيتهم .

وأكدت فريد، في تصريح لـ بلادنا24 ، على ضرورة تقليص الآثار السلبية، التي قد تنجم عن منصات التواصل الاجتماعي بالنسبة للأطفال . معتبرة أن كل ما ينشر على منصات التواصل الإجتماعي، له تأثير على نفسية الطفل، بحيث يجب الحرص بشكل كبير على ما يشاهده الأخير .

وأوضحت الأخصائية، أنه على الآباء، التعاطي مع الأطفال، والابتعاد عن الإدارة الأبوية التقليدية، لأن الطفل يعيش في قرية عالمية مفتوحة . مشيرة إلى أهمية تعرف الآباء والأمهات على اهتمامات أطفالهم، والتقرب منهم قدر المستطاع .

وأضافت فريد، كون بعض العائلات، تسمح لأطفالها بفتح حسابات على كل منصات التواصل الاجتماعي، وهم دون العمر المسموح به. بينما هناك أخرى، تكون لديهم رقابة أكبر، ولا يسمحون بذلك . مردفة: تتعامل الأسر مع أبنائها بطريقة عصرية، مواكبة للجيل الجديد .

وخلصت زينة فريد، إلى أن معظم الأطفال لا يعرفون كيف يختارون المحتوى، ولهذا نجدهم يذهبون إلى المحتوى المضحك الخفيف. وفي معظم الأحيان، يكون عبارة عن أشخاص يصورون مقالب، أو محتويات ليست ذات قيمة، ما يستوجب تدخل الأهل، وتشديد الرقابة .

google-playkhamsatmostaqltradent