أصبحت العديد من الأسر المغربية، تواجه مجموعة من التحديات المالية، سواء تلك المرتبطة بالأعباء الاقتصادية، أو بفعل توالي الأعياد والمناسبات الدينية الأخرى التي تنهك كاهلها.
ومع اقتراب الدخول المدرسي، وتزايد متطلباته، التي أصبحت أكثر صعوبة، بسبب ارتفاع مختلف أسعار السلع والخدمات الأساسية، تتعمق معاناة الأسر أكثر، خاصة ذوي الدخل المحدود منها.
وبعد مصاريف عيد الفطر، وعيد الأضحى الذي شهدت أثمنة الأضحية به ارتفاعا صاروخيا، ثم العطلة الصيفية التي زادت من تعميق معاناة هذه الأسر، هاهي تواجه اليوم، تحديات الدخول المدرسي، الذي يوشك على البدء في غضون أسبوع، في الوقت الذي يتم فيه تداول أنباء حول ارتفاع أسعار بعض المقررات الدراسية، واللوازم المدرسية.
ويبدو أن اقتناء المستلزمات والمقررات الدراسية، أصبحت مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات، أكثر صعوبة من قبل، كما أنها من المشاكل التي تؤثر على جيوب الطبقة المتوسطة والفقيرة.
ويؤدي فرض بعض المؤسسات التعليمية على أولياء الأمور، شراء الكتب واللوازم المدرسية من مكتبات محددة، بأثمنة مرتفعة، إلى تعميق معاناة هذه الأسر، التي أهلكت بارتفاع أسعار جل المواد الأساسية، حيث أصبحت تعاني من ضعف القدرة الشرائية.