يعاني العديد من ضحايا امتحانات المحاماة من الإقصاء والبطالة، في ظل عدم تحريك ملفهم لفتح تحقيق حوال الاختلالات و الخروقات التي شابت الامتحان الذي أثار ضجة كبيرة.
ويعتزم ضحايا وهبي الرجوع للشارع للاحتجاج والمطالبة بإقالة الوزير المسؤول الأول عن هذه الفضيحة التي هزت الرأي العام، والتي كانت سببا مباشرا في إزاحته من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة.
ويسود استياء كبير في صفوف الطلبة وضحايا اختبار المحاماة، الذين تقدموا بشكايات إلى الديوان الملكي ومحكمة النقض التي قررت حفظ الملف، وصمت وسيط المملكة.
وحسب مصادر فإن ضحايا الامتحان يعانون من الحيف والظلم الذي طالهم، في غياب أي محاسبة ومسؤولية أو تحقيق ينصفهم، بعدما تدخلت جهات حزبية لتقسيم وحدتهم وقامت بتوظيف البعض منهم لإنهاء الملف، الذي يعد من أكبر الفضائح في عهد الحكومة الحالية.