أدانت السكرتارية الإقليمية للنقابة الوطنية للتعليم في تطوان، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاعتداء الذي تعرضت له مديرة مدرسة أحمد بوكماخ من طرف أحد أولياء التلاميذ، معلنة تضامنها المطلق معها.
وأوضح التنظيم ذاته، في بلاغ له، أن الاعتداء يعود إلى يوم الأربعاء 11 شتنبر الجاري، مبرزا أن الأب أمطر المديرة ببوابل من الشتائم والكلام الساقط أمام مرأى ومسمع الطاقم التربوي.
وأضاف أن المعتدي لم يكتف بالسب والشتم فقط، بل تهجم على مديرة المؤسسة، محاولا إسقاطها على الأرض أمام أنظار الأساتذة والأعوان العاملين بالمؤسسة.
ودعا التنظيم ذاته المسؤولين الأمنيين والتربويين وكل الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتهم لحماية حرمة المؤسسات التعليمية، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالحد من الاعتداءات التي تطال نساء ورجال التعليم.
وأعلن استعداده لمتابعة ملف هذا الاعتداء بكل السبل المتاحة. كما أكد على ضرورة حماية الأطر الإدارية والأساتذة والتلاميذ للقيام بمهامهم في ظروف ملائمة، وتوفير شروط العمل والدراسة والنهوض الفعلي بالمدرسة العمومية عبر ضمان أمنها واستقرارها، ومواجهة كل الاعتداءات بالصرامة اللازمة من أجل صون كرامة الشغيلة التعليمية وحمايتها من أي اعتداء.