recent
آخر المواضيع

في غياب تفاعل ميراوي.. أساتذة يحتجون ضد السرقة العلمية بجامعة ابن زهر

 
خاض مجموعة من الأساتذة، صباح اليوم الخميس، اعتصاما أمام المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير التابعة لجامعة ابن زهر، تنديدا بما وصفوه، تماطل عبد اللطيف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، في الكشف عن نتائج تحقيق ملف السرقة العلمية، الذي بطله أستاذ بذات المؤسسة، رغم كم المراسلات والشكايات الموجهة إلى رئاسة جامعة ابن زهر والوزارة الوصية، حول ذات الموضوع .

وأثار تجاهل الوزير عبد اللطيف ميراوي لملف السرقة العلمية، بجامعة ابن زهر، جدلا وإستياء لدى مهتمين بالبحث العلمي، وأساتذة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، مؤكدين أن تجاهل ميراوي لملف بهذه الخطورة، من شأنه أن يفتح باب التسيب أمام السرقة العلمية، والضرب في مصداقية البحث العلمي، الذي يعتبر أحد ركائز تقدم الجامعات .

وتعود تفاصيل القضية، بعدما فطن عدد من الأساتذة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، لسرقة علمية، بطلها أستاذ بذات المؤسسة، حيث قام بسرقة حوالي 56 صفحة من بحث للدكتوراه سبق أن نوقش بكلية العلوم بالرباط فبراير سنة 2008، حيث قام بإضافتها لبحث التأهيل الجامعي الخاص به، في واقعة أثارت جدلا بردهات الجامعات المغربية، وأعادت النقاش لمصداقية البحث العلمي.

وفي هذا الصدد، سبق أن راسل أربعة أساتذة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، التابعة لجامعة ابن زهر، عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، بشأن ما وصفوه المماطلة والتأخير الحاصل، في البث في ملف السرقة العلمية، التي بطلها أستاذ بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية .

وأوضح الأساتذة في شكايتهم التي اطلعنا ، على نظير منها، أنه حرصا على المحافظة على مصداقية البحث العلمي، وحفاظا على سمعة الجامعة المغربية، وصونا لمبدأ تكافؤ الفرص، فإننا ندعوكم إلى تفعيل جميع صلاحيتكم في السهر، على إحترام النصوص التنظيمية، والقوانين الجاري بها العمل، عبر إحالة ملف السرقة العلمية، الجهات المختصة من أجل إتخاذ المتعين .

وشدد المصدر ذاته، عن استغرابه من المماطلة والتأخير، الحاصل في البت في هذا الملف، رغم توجيهم لعدة شكايات بتاريخ 20 اكتوبر2023، ومراسلات بتاريخ 29 نونبر و11 دجنبر من السنة الماضية، ومراسلة أخرى بتاريخ 17 أبريل 2024 .

من جهتها قالت مصادرنا ، أنه رغم إنعقاد اللجنة العلمية بطلب من الوزارة، بداية العام الجاري، إلا أن الركود وعدم التفاعل بالنفي أو التأكيد، رافق ملف السرقة العلمية، مما دفع الأستاذ المعني بالسرقة العلمية، لتقديم شكاية بالقذف ونشر ادعاءات كاذبة .

هذا، وتواصل المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، إثارة الجدل، بعد الحكم الابتدائي الذي أصدرته إبتدائية أكادير، في قضية اختلالات المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، والحكم على المدير السابق وموظف بذات المؤسسة، بالغرامة والسجن الموقوف التنفيذ، طفت على السطح قضية السرقة العلمية، لتعيد معها إلى الواجهة مسألة مصداقية البحث العلمي، وتعيد معها مسلسل الفضائح، التي تتوالى على مؤسسة تابعة لجامعة ابن زهر، أمام صمت مطبق للوزارة الوصية.

google-playkhamsatmostaqltradent