سنة حاسمة في تنزيل الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم
عادت الحياة إلى المؤسسات التعليمية، حيث ولج أزيد من 8 ملايين و 112 ألف تلميذة وتلميذ المدارس الابتدائية والإعداديات والثانويات، وسط ركام كبير من المشاكل والإكراهات.
ورغم كل المجهودات الكبيرة التي بذلت خلال السنوات في مسار إصلاح تعليمي شامل، إلا أن المسار لا يزال متعثرا في محاربة الهدر المدرسي، ومضامين مناهج التعليم والخريطة المدرسية.
وفي هذا السياق أكد عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة أماكن لجودة التعليم، أن الإشكال الحقيقي الذي يواجه التعليم ببلادنا هو اعتماد الوزارة استراتيجية الانتقائية التي أفضت إلى إصلاح جزئي فقط وليس كلي.
ويرى ناجي في تصريح لـنا في عدد اليوم، أن المملكة اليوم في مرحلة حاسمة من عمر الإصلاح في ظل الرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030، التي مر عليها تقريبا 6 سنوات.