صرحت وزيرة التربية الوطنية الفرنسية، آن جينيتي، أن الاتفاقية التي تم توقيعها، يوم أمس الإثنين في الرباط، بين فرنسا والمغرب للفترة 2024-2026، ستسهم في إطلاق مبادرات جديدة لتعميق التعاون التربوي بين البلدين.
وفي تصريح صحفي عقب حفل التوقيع على عدة اتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، الذي أشرف عليه الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوضحت جينيتي أن هذه الاتفاقية، التي تأتي في شكل إعلان نوايا لتعزيز التعاون في المجال التربوي حتى عام 2026، تدعم الاتفاقية الإطار القائمة بين البلدين منذ عام 2017.
وأضافت الوزيرة أن الاتفاقية تشمل مواكبة المغرب في خطته لإصلاح النظام التعليمي بحلول عام 2030، وذلك من خلال تبادل الخبرات في هذا المجال.
ويهدف إعلان النوايا، الذي وقع عليه كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، ووزيرة التربية الوطنية الفرنسية آن جينيتي، ووزير التعليم العالي والبحث الفرنسي باتريك هيتزل، إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عدة، من بينها دعم التكوين المتميز، تطوير برامج التعليم التقني، تعزيز شبكة المدارس الفرنسية في المغرب، المساهمة في تعليم اللغة العربية بفرنسا، وإعادة تفعيل الشراكات بين الأكاديميات.