قررت التنسيقيات التعليمية العودة للاحتجاج من جديد مع بداية الموسم الدراسي الحالي، بعد مرور سنة على احتجاجاتها خلال الموسم الماضي والتي أدت إلى تعطيل الدراسة لعدة أشهر إلى أن تم تعديل النظام الأساسي .
وكشف التنسيق الوطني للتعليم المكون من 20 تنسيقية، أن التوتر لا يزال مستمرا، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تميز بداية الموسم الدراسي الحالي، مثل الاكتظاظ، وقف برامج الدعم الموجهة للتلاميذ، الهدر المدرسي، تعثر التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية، ارتفاع تكاليف الأدوات المدرسية، نقص المرافق التعليمية، وتأخر تجهيزات بعض المؤسسات الرائدة.
وسجل التنسيق عدم الاستجابة لمطالب عدة فئات تعليمية في الحوارات القطاعية والمركزية، وأن الانتظار طال رغم المهلة المعطاة لتحقيق المطالب العالقة، وأن الاحتجاجات ستستمر حتى تلبية كافة المطالب ، مؤكدا رفضه لمشروع قانون الإضراب الذي يعتبره تقييدا للحق في الاحتجاج، وأدان عدم تعميم التعويضات التكميلية للأساتذة بمختلف الأسلاك، وتجاهل التزامات الوزارة المتعلقة بمخرجات الحوارات النقابية، إلى جانب عدم دفع مستحقات الأساتذة المتعلقة بتصحيح أوراق الامتحانات، إضافة إلى عدم سحب القرارات التأديبية ضد الأساتذة الموقوفين، وعدم توحيد ساعات العمل.