في تطور جديد لملف طلبة الطب اعتبرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان البرمجة المتجددة للامتحانات بطريقة أحادية بمثابة محاولة جديدة لنسف الوساطة الحالية مع مؤسسة وسيط المملكة -التي يتشبثون بها، مؤكدين أن مصيرها سيكون مصيرها كسابقاتها من الدورات.
وكشفت اللجنة عن تحضيرها لإنزال وطني يوم السبت 05 أكتوبر 2الجاري على الساعة 12 زوالا، تحت عنوان "شباب المغرب وأطره من أجل وضع حقوقي وصحي أفضل."
وجددت اللجنة مناشدتها لمن وصفتهم بـ"حكماء الوطن" من أجل التدخل العاجل لحل أزمة عمرت طويلا، وإرجاع الطلبة إلى مدرجاتهم وتداريبهم، وإنقاذ ما تبقى من التكوين الطبي.
وأوضحت اللجنة أنها تتبعت بكل حزن وقلق، الأحداث المأساوية التي شهدتها العاصمة الرباط ليلة الأربعاء الأسود، من تدخل أمني عنيف وقمع جسدي لطلبة الطب أثناء اعتصامهم السلمي قرب الكلية -المغلقة أسوارها والمطوق محيطها- دفاعا عن مطالبهم المشروعة، والذي خلّف إصابات عديدة وإغماءات في صفوف الطلبة وذويهم. مضيفة أن المشهد لم يتوقف هنا بل اشتد القمع ظهر الخميس، فكان أبرز سِماته مزيدا من العنف، وحملة اعتقالات واسعة، لم تشمل طلبة الطب بالرباط فقط، بل تعدتهم لتطال الأطباء الداخليين والمقيمين.